أكد د. عماد الدين أبو غازي وزير الثقافة السابق، أنه بالفعل تقدم بإستقالته لمجلس الوزراء - أمس الأحد - قائلاً: أنا استقلت فعلاً ودلوقتي قاعد على القهوة في جاردن سيتي، وذلك لإعتراضى علي معالجة الحكومة للأحداث الأخيرة في التحرير.. وأن قراري جاء متأخراً ولكنه صحيح .. نافياً في الوقت نفسه وجود أي نية مسبقة لديه في التقدم بالاستقالة في أي ظرف سابق على تلك الأحدث..قائلاً :"لم أكن أنتوي الاستقالة في أي وقت سابق، وتلك هي المرة الأولى التي أتقدم فيها باستقالتي طوال مدة وجودي بالوزارة، البعض يرون أنها جاءت متأخرة، ولكني على العكس من ذلك تمامًا، فقط أتخذ قراري ببطء، لكنه قرار أكيد ولن أتراجع عنه - علي حد قوله. وفي نفس الصدد، وحول ما تردد بشأن اعتقال ابنته، أثناء تواجدها في الميدان من قبل قوات الأمن، وأن ذلك هو مادفعه لاتخاذ قرار إستقالته، نفى أبو غازي صحة الخبر قائلاً: أن الخبر ليس له أساس من الصحة، ولم يتم اعتقال أبنتي.