بين محمد رمضان عزت (17 سنة) طالب فى مدرسة ثانوية وصاحب متجر قبطى يدعى جورج أميل يوسف قتل الأول ، مما أدى إلى اندلاع صدامات طائفية. حيث توجة عشرات من المسلمين إلى منزل صاحب المتجر المسيحى وأضرموا فيه النيران وفى منزل مجاور ، وانتقلت الشرطة إلى القرية وأوقفت عددا من الأشخاص الذين شاركوا فى هذه الصدامات وتمكنت من السيطرة على الموقف. وكذلك إشتعلت حرائق متبادلة في منزلين لمسيحي ومنزلين لمسلم في كفر "يوسف سمري" بمركز "منيا القمح" بمحافظة الشرقية ، حيث تمكن أهالي القرية (مسلمين ومسيحيين) من إطفائها والسيطرة عليها. كما تبين أن القرية يقطنها نحو ألفى مواطن نصفهم مسلم والأخر مسيحي ، حيث قال " رأفت جرجس وهبة " عمدة الكفر : إن هناك حريقاً كان قد إندلع قبل ذلك في منزلين لمسيحيين وبعدها بعدة أيام شب هذا الحريق في عشتين لمسلمين ، كما إشترك الأهالي مسلمين ومسيحيين في إطفاء الحريقين. كما رجح العمدة أن يكون الفاعل أحد الشباب العاطل بهدف نشر الفتنة الطائفية ، حيث تخوف العمدة من أن يؤثر ذلك في علاقة المحبة الموجودة بين أهالي القرية.