شهد كل من شارع قصر العينى ومجلس الشعب وميدان التحرير اليوم الأحد تظاهرات حاشدة، مما تسببت في حدوث شلل تام في حركة المرور، ووقوع اشتباكات بالأيادي بين راكبى السيارات وسائقيها مع المتظاهرين، الذين تنوعوا ما بين عاملين بقطاع البترول، ومصابى الثورة، وأعضاء الحركات والجمعيات العاملة لصالح استقرار الأسرة المصرية. ويذكرأن العشرات من مصابى الثورة دخلوا لليوم الثالث علي التوالي في اعتصام مفتوح بمحيط مجمع التحرير، للمطالبة بسرعة محاكمة المتورطين فى مقتل وإصابة شهداء الثورة، وصرف معاش شهرى لأصحاب العجز النصفى وفاقدى البصر، ثم قاموا بالانضمام إلى المتظاهرين بشارع قصر العينى. بينما انضم إليهم أعضاء الحركات والجمعيات العاملة لصالح استقرار الأسرة المصرية، الذين نظموا تظاهرة أيضاً أمام مقر مجلس الوزراء، مطالبين بمحاكمة سوزان مبارك حرم الرئيس السابق " حسني مبارك" ، باعتبارها رئيساً سابقاً للمجلس القومى للمرأة، حيث أكدوا علي أنهم تعرضوا لظلم أيام "سوزان"على جميع الأصعدة.. مطالبين بتغيير القوانين التى أفسدت الأسرة المصرية وهمشت دور الرجل فى أسرته وجعلته مجرد مصدر مادى فقط، كما طالبوا بسرعة محاكمة من أفسد الحياة الاجتماعية والأسرية واستكمال التحقيقات مع سوزان مبارك، حول الاعتمادات والمنح التى استولت عليها، وتقدر بنحو 23 مليون جنيه للمجلسين القومى للمرأة والطفولة والأمومة، إضافة إلي الحصول على توضيح من المجلس القومى حول مصير 21 مليون جنيه، كانت موجودة - مايو الماضي - وتم الاستيلاء عليها بعد إحراق الثوار لمقر الحزب الوطنى، فضلاً علي سرعة إصدار مرسوم بقانون الأحوال الشخصية الجديد.