مؤتمر سكندري لمناقشة الأثر البيئى لأكبر مشروع لتعظيم إنتاج البنزين

عقد صباح اليوم - السبت - بمجمع البترول بالاسكندرية، مؤتمر التشاور مع المجتمع المحلى لتقييم الاثر البيئى لمشروع وحدة هدرجة "النافتا" الجديدة والمقام داخل شركة الاسكندرية الوطنية للتكرير والبتروكيماويات (أنربك)، والذى يساهم فى تعظيم الطاقة الانتاجية من البنزينات، بحضور الكيميائى نصر الدين عبد الحليم رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب، واللواء إبراهيم الألفى رئيس حى غرب نائباً عن د. أسامة الفولى محافظ الإسكندرية، ود. سيد الخراشى مستشار وزارة البترول وقيادات البترول بالاسكندرية وعدد من المواطنين أهالى المنطقة المجاورة.
وأكد الكيميائى نصر عبد الحليم على اهمية هذا المشروع والذى يهدف الى زيادة الطاقة الإنتاجية بمعدل 400 ألف طن مما يحقق زيادة نسبتها 22 % فى إنتاج البنزين عالى الأوكتين و60 % من إنتاج البوتاجاز، ورفع كفاءة وحدة الأزمرة من 50 % إلى 80 %، وأشار أن الشركة بصدد الانتهاء من مشروع تأهيل 3 مستودعات تقدر سعتها التخزينية ب 45 ألف متر مكعب لزيادة الطاقة التخزينية سواء للخامات أو المنتجات النهائية.
وأضاف "عبد الحليم": فيما تم تطوير محطة شحن بنزين 92 أوكتين حيث يهدف إلى رفع كفاءة معدلات الشحن باللوارى لمواكبة زيادة الإستهلاك من 100 ألف طن إلى 200 ألف طن سنويا.
ويذكر أنه تم إنشاء محطة تخفيض وفلترة و قياس الغاز الطبيعى لربط الشركة بالشبكة القومية للغاز الطبيعى وتشغيلها من خلال نظام الإسكادا مما يحقق أقصى درجات التأمين للشركة، لأن الغاز الطبيعى هو المصدر الرئيسى للحريق داخل الأفران .
وأضاف بأن الشركة إحدى إنجازات قطاع البترول المصرى منذ بدءالتشغيل فى 9 إبريل 2000 والتى حققت الأهداف المخططة لها فى تغطية جزء كبير من استهلاك السوق المحلى من بنزين 95 أوكتين الخالى من الإضافات الضارة بالبيئة إضافة إلى إنتاج بنزين 92 أوكتين والذى يعد نوعية جيدة لوقود السيارات حيث أنه مصنع طبقا للمواصفات العالمية مما يؤدى إلى إستهلاك الوقود وزيادة كفاءة وطول العمر الإفتراضى للمحرك و تخفيض تكلفة الصيانة.
وأوضح "عبد الحليم" بأن الشركة تولى أنظمة السلامة والصحة المهنية أولوية كبيرة بأنظمة السلامة وحماية البيئة ونظم الإطفاء حيث يتم تطبيق أحدث نظم الإطفاء والإنذار الآلى، كما حصلت هذا العام على شهادة المطابقة الفنية لنظم السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة لموقع الشركة من شركة بتروسيف.
وقال اللواء إبراهيم الألفى نيابة عن د. أسامة الفولى نقل تهنئة وشكر لشركات البرتول على التعاون والبناء خلال الفترة السابقة، وقال أن شركة أنبرك سوف تعود بالإسكندرية إلى سابق عهدها عروس البحر المتوسط ونشجع كل مصنع وشركة تقام على أرض الإسكندرية لتوفير فرص عمل للشباب وتغطية إحتياجات المحافظة.
وأكد د. سيد الخراشى أن قطاع البترول دائماً حريص على البيئة وكل التكنولوجيا الموجودة فى الشركات على أحدث مستوى للحرص على عدم التلوث ويوجد 14 وحدة مماثلة على مستوى الجمهورية ولكن التغذية مختلفة من حيث (الزيت أو النافتا أو شمع)، وأن 50 % من إنتاج البترول فى مصر موجود فى الإسكندرية، كما حدوث توسع فى إنتاج الغاز الطبيعى فى مصر والذى أصبحت تنتج 43 مليون طن من الغاز الطبيعى.