قالت مصادر صحفية اليوم - الأحد - إن أكثر من ألف قبطى نظموا مسيرة فى "سيدنى" تنديدا بما وصفوه بالعنف الذى تعرض له الأقباط بمصر، فيما عرف إعلاميًا ب"أحداث ماسبيرو".. وشارك فى المسيرة ممثلون عن المعارضة فى البرلمان وعن الحكومة الأسترالية. هذا.. وقال زعيم الحزب الليبرالى المعارض "تونى أبوت": "ما حدث لإخوانكم يثير الغضب". وفي هذا السياق، نقلت وكالة "إيه. إيه. بى" عن أبوت قوله: "يتعين على الشعب المصرى ألا يعتبر المأساة التى حدثت مؤخرا فى مصر مجرد جريمة ضد المسيحيين، وإنما أيضا جريمة ضد الإسلام - فلا يمكن لأى دين حقيقى أن يسمح بمثل هذا الرعب"