أعلنت السلطات الإسرائيلية منذ قليل الإفراج عن الجندى الإسرائيلى "جلعاد شاليط"، المحتجز لدي حركة المقامة "حماس" منذ أكثر من خمس سنوات، ووصوله إلى مصر. وأشارات السلطات إلي أن كولونيلًا إسرائيليًا سيقوم بالكشف على وضعه الصحى وبعدها سينقل إلى إسرائيل. وفى غزة، أعلنت السلطات الفلسطينية، أنه تم تسليم شاليط إلى الجانب المصرى رسميًا، ولكنه لم يسلم للجانب الإسرائيلى إلا بعد وصول كافة الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدي إسرائيل. هذا.. وأكد شاهد عيان - رفض نشر اسمه - أنه شاهد شاحنات تقل مسلحين ملثمين من حماس يرتدون زيا داكنا، ومعهم بنادق وأسلحة شبه آلية محمولة على شاحنات متجه جنوبا على الطريق من مدينة غزة باتجاه معبر رفح الحدودى بين غزة ومصر، لاستقبال الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم مقابل إطلاق سراح "شاليط". وكانت حافلات تابعة للسجون الإسرائيلية قد نقلت 96 أسيرا فلسطينيا من سجن "كتسيعوت" فى جنوب إسرائيل إلى قاعدة "عوفر" بالقرب من رام الله، بينما نقلت قوافل أخرى 334 نزيلا إلى معبر كرم أبوسالم، على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة ومصر. وفي نفس الصدد، توجهت عائلة "شاليط " صباحاً إلى القاعدة العسكرية "تل نوف" جنوب شرق تل أبيب، تمهيدا لاستقبال ابنها.