نفي د. يحيى الجمل النائب السابق لرئيس الوزراء، أن يكون المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة، أو قياداته لديهم رغبة البقاء في السلطة ، أو ركوب الموجه. وأشار يحيي إلي أن رئيس الجمهورية القادم سيكون "لا حول له ولا قوة " لانه سيدخل في عالم الصراعات بين فئات الشعب الذي عانى من الزل والهوان أكثر من 30 عاماً، وأنه يستحيل أن يكمل عامين، لأن التجربة كلها ستستغرق من 2 إلى 3 أعوام، ثم ندخل مرحلة جديدة - علي حد قوله. داعياً إلي مليونية لبناء البلاد بدلاً من الدعوة لمليونيات واصفها بمليونيات "الموضة والإثارة".. موضحاً أن شباب الثورة الحقيقى ربما يكون قد انزوى قليلاً أمام ظهور تحالفات عديدة تتحدث باسم الثورة، فبعض هؤلاء الشباب يتحدثون وقد ركبهم الغرور. وفي نفس الصدد، ووصف الجمل حالة الشك التى يعيشها الشعب المصري، بشأن التشكك في القوى السياسية أو المجلس العسكرى أو الأحزاب قائلاً: "ما اجتمع مصريان إلا وكان الشك والقلق ثالثهما". ومن جهه أخرى وحول التجربة التركية، وضرورة الأقتداء بها، وضح الجمل أن الأقتداء بالدولة التركية ضرورى لأنها دولة سلامية، وأن العلمانية التى تسير بها ليست كفراً، وكلام أردوغان فى القاهرة عن العلمانية لا يخالف الإسلام.