أصدرت الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير "لازم" بياناً بسبب الإعتداء على الحدود المصرية من قبل إسرائيل ، والذي ترتب عليه وفاة ضابط وجنديين مصريين بنيران العدو الصهيوني ، والذي كان نصه كالتالي : "بكل الحزن و الأسى ننعي شهداء مصر الأبرار من الضباط والأفراد من أبناء قواتنا الباسلة ، وتؤكد الحملة أنها لن تفرط في نقطة دم مصرية طاهرة بعد 25 يناير ، محذرين العدو الصهيوني من عواقب هذه الأعمال الإرهابية على الحدود المصرية والأراضي الفلسطينية ، ومؤكدين أن من ضحوا بدمائهم من أجل إنهاء عصر الظلم والإستبداد في ثورة يناير لن يتوانوا عن بذل الغالي والرخيص حفاظاً على تراب هذا الوطن العظيم ، ونطالب المجلس العسكري بإتخاذ خطوات جادة وصارمة تجاه العدو الصهيوني بدايةً من وقف كل أعمال التطبيع وطرد السفير الإسرائيلي وإستدعاء السفير المصري ووقف تصدير الغاز المصري تماماً ، كما تدعو الحملة الشعبيه كل القوى السياسية إلى التوحد لمواجهة الأخطار على الساحتين الداخلية والخارجية ، وتؤكد على أهمية وضرورة التوافق لكي نعبر هذه المرحلة الخطيرة بأمان مؤكدين أننا لا نملك رفاهية الإختلاف في هذا الوقت العصيب" .