عنه أعتلال الحالة المزاجية و عدم الشعور بالمتعة و الشعور بالذنب و تدنى أحترام الذات . و توضح دراسات للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن الأطفال يصابون فعلياً بالإكتئاب عند أستمرار الشعور بالذنب أو وفاة شخص قريب أو الطلاق و إن كان لايوجد سبب واضح للأكتئاب و يؤثر الأكتئاب على قدرة الطفل أو المراهق على التفاعل مع محيطه و تعتقد الأكاديمية أن هناك ما لا يقل عن 1 فى كل 33 طفل مصاب بالإكتئاب . و عند المراهقين ترتقع نسبة الأكتئاب عنها عند الأطفال و تصل الى 1 فى كل 8 و فى بريطانيا تصل الى 1 فى 5 من سن 10 الى 16 عاماً و تصل نسبة الأطفال الذين يعانون من أضطرابات عاطفية مثل القلق و الإكتئاب . و فى مصر من خلال دراسة شملت 198 من الذكور و 136 من البنات أتضح أن قابلية تعرض الإناث للأكتئاب أكثر منها عند الذكور حيث بلغت عند البنات 13.2% بينما عند الذكور وصلت الى 7.1% و توضح الدراسة أن أحتمالية الإصابة عند الفتيان و الفتيات بالأكتئاب تكون متساوية حتى عمر 12 سنة و بعد ذلك تتضاعف نسبة الإصابة لدى البنات . و تجدر الإشارة الى ان الأكتئاب يؤثر على التركيز أو تذكر الأشياء و الحضور فى المدرسة و أضطربات الأكل و النوم و أكتساب وزيادة أو نقصان فى الوزن و الشكوى من صداع دائم أو الالم فى المعدة دون أعراض مرضية واضحة و النوم لساعات طويلة أو عدم النوم بسهولة . و عند الأطفال تكون حالة الأكتئاب أكثر صعوبة فى التشخيص عنها عند المراهقين لأن الأطفال ليس لديهم القدرة على التعبير لذلك يجب على الأباء مراقبة سلوك أطفالهم و إذا أستمرت حالة الأكتئاب أكثر من شهر يجب اللجوء الى طبيب .