بعد تدخله لترشيح د. عبد الفتاح البنا الأستاذ المساعد بقسم الترميم بكلية الآثار جامعة القاهرة، وزيرًا للآثار، كشفت حركة " ثوار الاثار " عن رفضها التام في أختيار البنا وزيراً لأثار، بعد تدخل من د.محمد البرادعى. ومن جانبها تسائلت انتصار غريب منسقة الحركة "هل من حق البرادعى التدخل فى ترشيح وزراء بحكومة د. عصام شرف ؟ وما هى مقاييس اختياره للوزراء؟..لافتاً أن البنا بعد أعلنه منذ فترة عن تفسيره لإحدى اللوحات الآثرية المكتشفة فى فلسطين، والتي كان عليها نقش لوجه أحد الأشخاص، حيث أشار البنا بأن هذا النقش يجسد سيدنا موسى بدون أى سند علمى، وهو أمر أثار ضجة كبير حين ذاك. كما تساءلت هل د. شرف لا يستطيع إيجاد حلول تتسم بالحسم، ترتكز على دراسات علمية فى اختيار الوزراء، ومراعاة أن الآثار لها وضعية خاصة وبها تركة ثقيلة من الفساد المالى والإدارى.