قامت هيئة الأمن القومي الإسرائيلية التابعة لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بإصدار تحذيرات شديدة للسياح الإسرائيليين تطالبهم بعدم السفر إلي سيناء خشية تعرضهم لعمليات إرهابية. وزعمت الهيئة أن منطقة وسط سيناء تنشط بها منظمات إرهابية عديدة، منها منظمه الجهاد العالمي التابعة لتنظيم القاعدة التي ترغب في تنفيذ عمليات إرهابية ضد السياح الإسرائيليين. وهو الامر الذي نفاه محافظ شمال سيناء اللواء السيد عبد الوهاب مبروك.. مؤكدا ان ما نشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية عن وجود منظمات إرهابية عديدة بمنطقة وسط سيناء ترغب في تنفيذ عمليات إرهابية ضد السياح الإسرائيليين. وقال المحافظ، إن كل ما نشر لا أساس له من الصحة ، وان سيناء مؤمنة تماما ، وتحت السيطرة الأمنية ، ولا توجد بها أي تنظيمات إرهابية تابعة للقاعدة أو أي منظمات إرهابية أخري. وأضاف بأن أجهزة الأمن المصرية تقوم بالسيطرة علي مداخل ومخارج سيناء، وعلي الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية إليها، من خلال عدد من الكمائن الثابتة والمتحركة، والتي تقوم بالتدقيق في هويات مرتاديها. من جانبهم، نفي سكان واهالى من بدو سيناء بمنطقة الوسط الادعاءات الإسرائيلية جملة وتفصيلا، مؤكدين أن وسط سيناء يسيطر عليها بدو قبائل سيناء، ولا يستطيع الغرباء دخولها، وأن هناك تعاونا بين البدو والأجهزة الأمنية لحفظ الأمن القومي المصري. وأن ما يحدث ما هو إلا مؤامرة علي مصر كنوع من التخويف بعد الثورة والتأكيد ان مصر غير آمنة.