توقع رجب شحاتة - رئيس شعبة الأرز بإتحاد الصناعات - زيادة كمية المحصول الجديد بنسبة 30% خلال عام 2011 ، بسبب زيادة المساحات المزروعة التي وصلت إلى 1.85 مليون فدان ، مقابل 1.3 مليون فدان العام الماضي ، مما سيجبر التجار على التخلص من المخزون السابق . ورجح أن تتراوح الأسعار للطن بين 2500 ، و 3000 جنيه للأبيض ، ليصل سعر الكيلو للمستهلك إلى 3 جنيهات . وقال شحاتة : "إن بوادر المحصول الجديد ستظهر في السوق منتصف شهر يوليو ، لافتاً إلى أن إستمرار الحكومة في سياسة حظر التصدير سيؤدي إلى تراجع كبير في الأسعار محلياً . وأكد رئيس الشعبة أن الأرز سيكون متوافراً بكميات كبيرة وبسعر رخيص خلال شهر رمضان الذي يأتي مع بداية موسم التوريد . وأضاف أن أمام للحكومة طريقين في ظل وفرة الأرز أولهما أن تمد قرار حظر التصدير ، الذي من المقرر أن ينتهي في أكتوبر 2011 ، وفي هذه الحالة سيتوفر الأرز بأسعار رخيصة للمستهلك ، ولكن ذلك سيأتي على حساب الفلاح ، لأن أسعار الشراء منه ستتراجع . ولفت إلى أن الطريق الثاني يتمثل في سماح الحكومة بحصة تصديرية تساعد على رفع أسعار شرائه من الفلاح ، خاصة أن الأرز المصري وصل سعره في الأسواق العالمية إلى 950 دولاراً (5500 جنيه) للطن .