بعد غياب إستمر 12 عاماً ، عاد إلى القاهرة مساء اليوم ، الأحد الداعية الإسلامى د.عمر عبدالكافي قادماً من دبي ، معرباً عن أمله بأن الغد سيكون أفضل ، وسوف تعود مصر إلى مكانتها الطبيعية في القريب ، لأنها ليست دولة في وسط العالم فقط .. بل هي في قمة التوسط العالمي في الأفكار والأيديولوجيات ، وبعيدة عن التطرف والمغالاة . وأوضح "عبدالكافي" أن الذي يحدث من ثورات في مختلف الدول العربية هي رياح التغيير التي تهب على العالم العربي . جدير بالذكر ، أن سبب إستبعاد "عبدالكافي" من مصر أنه رجل دين ، ومن كان يتصف بذلك في عهد النظام البائد كان يتم إستبعاده من مصر فوراً ويمنع من دخولها ثانيةً ، مثل الداعية د.عمرو خالد ، و وجدي غنيم ، و القرضاوي ، وغيرهم من رجال الدين ، والأن قد زالت هذه العقبات برحيل النظام البائد ومعها عاد الدعاة إلى دفء الوطن الذي حرموا منه طويلاً .