شنت أجهزة الأمن حملة مداهمات فى صفوف نشطاء سلفيين مرتبطين بجماعات "مكافحة التنصير" على خلفية أحداث الفتنة الطائفية الأخيرة فى حى إمبابة . شملت الحملة مداهمة منزل رفاعى سرور القيادى السابق فى تنظيم الجهاد ومنزل خالد حربى مدير المرصد الإسلامى لمكافحة التنصير وعضو إئتلاف دعم المسلمين الجدد، إلا أن أجهزة الأمن لم تلق القبض عليهما، نظراً لعدم تواجدهما فى المنزل وقت المداهمة . وأكد الداعية الإسلامى محمد على الملقب ب"شيخ السلفيين" فى إمبابة، أنه التقى عدداً من المسئولين فى أجهزة الأمن لبحث أزمة النشطاء السلفيين الذين تم إلقاء القبض عليهم بسبب الأحداث، مشيرًا إلى أن المسئولين أوضحوا له أن أغلب المعتقلين ثبت تورطهم فى الأحداث، كما تعهدوا بالإفراج عن أى معتقل تثبت براءته .