أشادت إيران - اليوم، الخميس - باتفاق المصالحة الفلسيطينة بين حركتى فتح وحماس، والذي وقعته الحركتان بالأحرف الأولى في القاهرة - أمس - حيث أوضح وزير الخارجية الإيراني "علي أكبر صالحي" أن هذه خطوة تعتبر خطوة إيجابية نحو تحقيق الأهداف التاريخية للأمة الفلسطينية المقهورة.. معرباً عن أمله في أن يضع الاتفاق أساسًا ل"انتصارات كبرى ضد المحتل الإسرائيلي. كما رحب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي" أكمل الدين إحسان أوغلى"، بتوقيع الإتفاقية برعاية مصرية على اتفاق المصالحة الوطنية..مؤكداً في الوقت نفسه استعداد منظمة المؤتمر الإسلامي للمساهمة في أي خطوات من شانها تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية.. قائلاً أن المصالحة الفلسطينية هي حاجة ماسة للحفاظ على وحدة وتماسك الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات، واستعادة الحقوق الفلسطينية المشروعة، وإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف.