لتدريس التلمود وتخريج الحاخامات بالقدس المحتلة نيهار شالوم بمسؤولية ثلاثة حاخامات عن تصفية عبدالناصر عام 1970 والحاخامات الثلاثة هم إسحق كَدُّورى، وشاؤول داود حى معلم، ويوسف زاروق والذين ينتموا الى حركة القبالاه (التصوف اليهودي)، المشهورة بإتقان أعمال السحر الأسود والشعوذة، والتي لها تأثير واسع في إسرائيل، من خلال المداومة على صنع الأحجية والأعمال السحرية، وتوزيع "البركات" على الجنود، ورجال الأعمال حتى كبار السياسيين قبل كل معركة انتخابية. ويبدأ شريط الفيديو، بتقرير مصور عن الرئيس عبد الناصر والذى يرونه انه سبب المشاكل لاسرائيل، بسبب مواقفه السياسية اعتبارا من سنة 1956، وحتى وفاته، كما ان المصريين نجحوا في عهده في إعلان الحرب ضد إسرائيل. ثم القى الحاخام شموئيلى موعظة قصيرة على أتباعه يشرح فيها "كيف اغتال 3 حاخامات بقيادة كبير المتصوفين اليهود، الحاخام إسحق كدوري الرئيس المصري. ويعتبر شموئيلى تلميذ الحاخام كدوري المقرب وكاتم أسراره.ويشرح كيفية القيام بالمهمة وهو بالاتيان ب كبد بهيمة، وقلبها ورئتها ثم استخدام أسماء الجلالة اليهودية الواردة في مخطوط ديني قديم، نسخه الربى حييم فيتال تلميذ الحاخام إسحق لوريا، مؤسس القبالاه المتوفى في القرن السادس عشر، و اتفقوا على كتابة الأسماء القدسية على الكبد لاستخدامه في قتل عبد الناصر ثم يقول شموئيلي ان الملائكة هبطت عليهم ملائكة من السماء، ورن هاتف في أذني الحاخام شاؤول داود حي معلم، وقال له: "لا تفعل هذا الأمر، إياك واستخدام أسماء رب العزة"، فقال الحاخام: حسنا، لن أستخدم الأسماء المقدسة، لكن عليكم أن تقوموا بهذه المهمة، فليمت عبد الناصر، ويختفي اسمه من سجل الأحياء ثم قام الحاخام شاؤول دافيد والحاخام إسحق كدورى بغرس 100 مسمار صلب في قلب البهيمة وهم مرددين بعض الكلمات المبهمة مع كل مسمار يغرسونه في القلب، وفي النهاية وضعوا القلب على موقد طبخ لمدة 3 أيام حتى تفحم تماما، وصار أسود اللون ولا يمكن التعرف عليه.. بعد ذلك دفنوه، وأعلنوا لتلاميذهم أن عبد الناصر مات. وقد تناقلت منتديات اليهود الدينيين الفيديو العبري على شبكة الإنترنت، بعد نشره في موقع ديني يهودي محسوب على حركة "القبالاه"والمعروف باسم "هَشِّيم" هو اسم يطلق على الإله في العهد القديم لتعظيمه وإجلاله