نقلت وسائل إعلام عربية واسرائيلية عما وصفته بالمصادر الاستخبارية أن الغارة التي وقعت في بور سودان في جمهورية السودان قبل يومين، استهدفت الناشط في حركة حماس عبداللطيف الأشقر وأنها أدت الى مقتله مع رفيق آخر. ووصفت المصادر لوكالة الأنباء الفلسطينية "معا" الأشقر بأنه خليفة محمود المبحوح القيادي الكبير في حركة حماس، والذي اغتاله الموساد الإسرائيلي في دبي العام الماضي. مصادر خاصة في حركة حماس نفت بشكل قاطع استهداف القيادي الأشقر مؤكدة أنه بخير. يذكر أن عبداللطيف الأشقر غادر غزة في العام 1998، وتقطن عائلته في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة وهو إبن شقيق عضو المجلس التشريعي عن حركة حماس إسماعيل الاشقر. من جهته نفي النائب الأشقر الأنباء التي تحدثت عن استهداف ابن أخيه عبد اللطيف الأشقر في بور سودان مؤكدًا أنه بخير. وأكّد الأشقر أن ابن شقيقه تعرض لعدة محاولات اغتيال سابقة، وأن الاحتلال يطارده منذ سنوات طويلة باعتباره ناشطا في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس. ويتهم الاحتلال عبداللطيف الاشقر بالمسئولية عن تهريب الأسلحة لحركة حماس في قطاع غزة، وأنه خليفة القيادي البارز في حركة حماس محمود المبحوح. وكانت قد كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الناطقة بالعبرية، أول أمس، نقلا عن مصادر أجنبية قولها إن طائرات إسرائيلية نفذت غارة جوية استهدفت مساء الثلاثاء طائرة على أطراف بور سودان ودمَّرتها وقتلت راكبين كانا فيها، في شرق السودان.