أيام ويسدل الستار على مسرحية الصراع الطويل بين ممدوح عباس ومرتضى منصور، رئيسي النادي الزمالك الأسبقين، وذلك بعد ان قررت المحكمة الإدارية العليا حجز الطعن المقدم من عباس علي قرار الإقالة من منصبه إلى 16 أبريل للنطق بالحكم. وكان مرتضى منصور قد اتهم عباس بتزوير الانتخابات ونجح في إبعاد مجلسه يوم ال15 من سبتمبر 2010، وجاء جلال إبراهيم رئيسا للنادي الأبيض بالتعيين في ال22 من الشهر نفسه وتقدم عباس بطعن ضد حل مجلسه، وتأجل الحكم أكثر من مرة خلال الفترة الماضية، حتى جاء قبل الطعن شكلا قبل أن تحجز القضية للنطق بالحكم وأعلنت المحكمة صباح السبت تأجيل القضية إلى 16 أبريل للنطق بالحكم بعدما استمعت لمرافعة مرتضى منصور المطعون ضده ومحامي الدفاع ،وتعود خلافات مرتضى وعباس إلى العام 2007 بعدما تم حل مجلس المحامي الشهير من قيادة الزمالك وتم تعيين رجل الأعمال، قبل أن يتنافسا في انتخابات 2009 التي تفوق فيها مجلس عباس ليرد مرتضى بدعوة تزوير أطاحت بالمجلس.