كشفت التقارير السرية لأمن الدولة - اليوم، الأحد - والتي وجدت بعد اقتحام المتظاهرين لمقر جهاز أمن الدولة، نتائج تفصيلية حول الثورة المصرية، حيث حملت تلك الوثائق عبارة "سري للغاية" وذلك بتاريخ 10 فبراير2011، أى قبل رحيل الرئيس مبارك عن الحكم بيوم واحد فقط. وأوضحت التقارير إن أسباب مظاهرات 25 يناير "ترجع إلى أن الولاياتالمتحدة اضطلعت بالاشتراك مع دول الاتحاد الأوربى وإسرائيل فى وضع مخطط يستهدف اختراق المنطقة، وذلك لإنهاء الصراع العربى الإسرائيلى"، كما ذكرت التقارير أن إيران، وحزب الله اللبناني، وحركة حماس، "استغلال روابطهم بعناصر جماعة الإخوان المسلمين بالداخل والعناصر البدوية المرتبطة بهم لمهاجمة المقرات الأمنية". كما أشارت الوثيقة إلي أن أمن الدولة تجسس علي مفتي الديار المصرية د. علي جمعة، حيث تزعم الوثيقة ارتباط جمعة بالعديد من العلاقات النسائية، وزعمت الوثيقة أن جهازالامن عقد لقاء مع إحدى السيدات التى سبق لها الزواج من جمعة، وهى حفيدة المرحوم الشيخ شلتوت، وأن تلك السيدة عقدت قرانها على جمعة بمسكنها، وشهد عليه كل من خالها وعمها دون أن يطلع المأذون الذي كان برفقة المفتي على وثيقة طلاقها الثانى قبل العقد.