وتبلغ قيمة الجائزة المالية لهذه السنة سبعة ملايين درهم إماراتي وهي تعدُّ أكبر جائزة ومن الجدير بالذكر الى ان دار النشر المصرية اللبنانية أول دار نشر خاصة مصرية وعربية تفوز بالجائزة. وقد اعلن عنها الشيخ راشد العريمى الامين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب امس الاحد ، واشار الى ان منح الجائزة في فرع النشر والتوزيع للدار المصرية اللبنانية بالقاهرة جاء نظرا "لاستيفائها الشروط والمواصفات الخاصة بالنشر من ناحية انتاجها كما وكيفا وحفاظها على حقوق الملكية الفكرية وعنايتها بدوائر المعارف والموسوعات المتخصصة واهتمامها بالكتب المؤلفة والترجمة ووصول عدد المؤلفين الذين نشرت لهم في الاعوام الاخيرة 750 مؤلفا ومئة من المترجمين في اللغات المختلفة الى جانب عنايتها بالاخراج الفني للكتب وتوزيعها على نطاق واسع". ومن المقرر أن تقيم جائزة الشيخ زايد للكتاب حفلا لتكريم الفائزين وتسليم محمد رشاد رئيس مجلس ادارة دار النشر المصرية اللبنانية الجائزة يوم 18 مارس الجاري اضافة الى عقد سلسلة من الندوات والمحاضرات الثقافية التي يشارك فيها نخبة من الكتاب والمثقفين خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب بين 17 و22 مارس فى قصر الامارات. وأكد محمد رشاد أن الدار المصرية اللبنانية قد وزَّعت 526 عنوانًا في السنوات الخمس الأخيرة (2003 – 2008) بلغت مليوني وسبعمائة ألف نسخة وأشار إلى أن الدار المصرية اللبنانية هي من أكثر دور النشر المصرية احتفاء بالمؤلفين العرب أيَّا كانت انتماءاتهم الفكرية أو المنهجية أو العرقية،حيث نشرت الدار لكتَّاب وشعراء وأكاديميين من نحو عشرين دولة عربية إضافةً إلى الكتب التي درست سيرة ومسيرة مبدعين عرب. وحول حجب جائزة أفضل تقنية في المجال الثقافي لهذا العام قال راشد "بما ان جائزة الشيخ زايد للكتاب لافضل تقنية ثقافية تهدف الى تشجيع البحث العلمي الذي يسهم في انتاج المعرفة او تسجيلها بشكل مبتكر فان الهيئة الاستشارية تلاحظ ان هذه الشروط لم تتوفر في الانتاج المرشح هذا العام".