تعتزم دار نشر "أكتب" للنشر والتوزيع، خلال الفترة القريبة المقبلة، إصدار كتاب "كان في مرة ثورة" للكاتب محمد فتحي، ويعد الكتاب من أول الأعمال الأدبية التي تتناول احداث الثورات بداية من حقبة الثمانينيات، وحتي ثورة الخامس والعشرين من يناير. ويعرض فتحي عبر كتابه لخمسين هتافا قيلت أثناء الثورة.. موضحا أن ثورة الخامس والعشرين من يناير ابتكرت أساليب جديدة في فن السخرية والاعتصام الشعبي من المسئولين ودون محاكمة، وقد تخطت عبقرية الشعب المصري حين تجاوزت الصورة الاجمالية واخترعت نوعا جديدا من السخرية أو سخرية مركبة، خاصة أن الشعارات والهتافات وفن السخرية هي الاسلوب الامثل لمحاكمة الرموز الفاسدة. وتجدر الإشارة إلي أن فتحي صدر له مؤخرا كتاب "مصر وخلاص"، والذي يعرض من خلاله سلسلة من المقالات، وينقسم الكتاب الي اربع اجزاء، يتناول الجزء الاول الاعلام وتهويله وتصويره للشخصيات تحت عنوان "مات الكلام"، اما الجزء الثاني فيقع تحت عنوان "كواليس و كوابيس" وتتناول نفاق المجتمع المصري، فيما تطرق الجزء الثالث "ولاد الناس الكويسيين" إلي كل ما لا تعرفه عن حياة الرئيس الخاصة وعلاقة الاعلام بالحكومة والوزاراء، مختتمًَا بالجزء الرابع "شهادات وحكايات" والذي يتحدث خلاله عن إشكاليات وتاريخ الأدب الساخر في مصر.