طالبت حركة حماس التي تدير قطاع غزة، الاثنين، دول الشرق الأوسط إلى "الخروج عن صمتها" و"إنهاء حصار غزة"، إثر قصف إسرائيلي جديد صباحًا على القطاع تزامنًا مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى إسرائيل في إطار جولة إقليمية. وتقصف إسرائيل غزة بشكل شبه يومي منذ 6 أغسطس ردًّا على إطلاق بالونات محملة بقنابل حارقة أو، بوتيرة أقل، صواريخ، تسببت بعشرات الحرائق في مناطق حرجية في إسرائيل. وقال الناطق باسم حماس فوزي برهوم "نطالب، أصحاب القرار في المنطقة بضرورة الخروج عن صمتهم والعمل على لجم العدوان الصهيوني وإنهاء حصار غزة"، معتبرًا أن "استمرار التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة وإحكام حصارها ومنع دخول الوقود والبضائع، جريمة ضد الإنسانية، وعدوانًا متواصلًا على شعبنا". وفرضت إسرائيل سلسلة من العقوبات على القطاع مؤخرًا، على إثر إطلاق البالونات الحارقة. وتمثلت تلك العقوبات بإغلاق البحر أمام الصيادين ووقف إمدادات الوقود وإغلاق معبر كرم أبو سالم. وأعلن الأسبوع الماضي عن وقف عمل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع بسبب نفاد الوقود. وحمل برهوم إسرائيل مسؤولية "كل ما يترتب على التصعيد والحصار من نتائج وتداعيات"، واعتبر غياب "القرارات الرادعة للاحتلال والتغاضي عن جرائمه والتطبيع معه، هو السبب الرئيسي لتماديه في جرائمه وانتهاكاته". وكان الجيش الاسرائيلي ومصادر أمنية فلسطينية قد أكدا الاثنين أن الجيش شن ضربات جديدة ضد مواقع لحركة حماس في قطاع غزة، ردًّا على إطلاق بالونات حارقة ومتفجرة من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "استهدفت طائرات مقاتلة وطائرات عسكرية ودبابات مواقع عسكرية لحماس في جنوب قطاع غزة" تضم "منشآت تحت الأرض"، مضيفاً أن القصف جاء "ردًّا" على مواصلة إطلاق البالونات المتفجرة والحارقة. وقال مصدر أمني في غزة إن "الاحتلال نفذ قصفًا جويًّا ومن الدبابات على مواقع للمقاومة وأراض زراعية في خان يونس ورفح ما أسفر عن وقوع أضرار كبيرة في الأماكن المستهدفة ومحيطها، من دون أن تسجل إصابات". وأشار المصدر نفسه إلى أن "زوارق حربية إسرائيلية فتحت النار صباح اليوم تجاه عدد من قوارب صيد فلسطينية قرب شواطئ مدينة غزة" ولم تسجل إصابات. ويعتبر هذا التصعيد خرقًا جديدًا لإعلان وقف لإطلاق النار بين الطرفين الذي تم العام الماضي بدعم من الأممالمتحدة ومصر وقطر. وخاض الطرفان حتى الآن ثلاث حروب في أعوام 2008 و2012 و2014، وتحصل بينهما مذاك مواجهات متقطعة مع إطلاق صواريخ وبالونات حارقة من غزة في ما تعتبره إسرائيل تهديدًا لأمنها، وتشنّ بدورها ضربات على القطاع. ويقول محللون فلسطينيون إن إطلاق البالونات الحارقة والصواريخ من غزة يهدف إلى الضغط على إسرائيل لتسمح بإدخال مساعدة مالية شهرية من قطر إلى القطاع، منصوص عليها في الهدنة. وتأتي الضربات الجديدة تزامنًا مع زيارة الاثنين إلى القدس لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ضمن جولة تستمر خمسة أيام في الشرق الأوسط، تلي الإعلان عن اتفاق لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات، يرفضه الفلسطينيون. طالبت حركة حماس التي تدير قطاع غزة، الاثنين، دول الشرق الأوسط إلى "الخروج عن صمتها" و"إنهاء حصار غزة"، إثر قصف إسرائيلي جديد صباحًا على القطاع تزامنًا مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى إسرائيل في إطار جولة إقليمية. وتقصف إسرائيل غزة بشكل شبه يومي منذ 6 أغسطس ردًّا على إطلاق بالونات محملة بقنابل حارقة أو، بوتيرة أقل، صواريخ، تسببت بعشرات الحرائق في مناطق حرجية في إسرائيل. وقال الناطق باسم حماس فوزي برهوم "نطالب، أصحاب القرار في المنطقة بضرورة الخروج عن صمتهم والعمل على لجم العدوان الصهيوني وإنهاء حصار غزة"، معتبرًا أن "استمرار التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة وإحكام حصارها ومنع دخول الوقود والبضائع، جريمة ضد الإنسانية، وعدوانًا متواصلًا على شعبنا". وفرضت إسرائيل سلسلة من العقوبات على القطاع مؤخرًا، على إثر إطلاق البالونات الحارقة. وتمثلت تلك العقوبات بإغلاق البحر أمام الصيادين ووقف إمدادات الوقود وإغلاق معبر كرم أبو سالم. وأعلن الأسبوع الماضي عن وقف عمل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع بسبب نفاد الوقود. وحمل برهوم إسرائيل مسؤولية "كل ما يترتب على التصعيد والحصار من نتائج وتداعيات"، واعتبر غياب "القرارات الرادعة للاحتلال والتغاضي عن جرائمه والتطبيع معه، هو السبب الرئيسي لتماديه في جرائمه وانتهاكاته". وكان الجيش الاسرائيلي ومصادر أمنية فلسطينية قد أكدا الاثنين أن الجيش شن ضربات جديدة ضد مواقع لحركة حماس في قطاع غزة، ردًّا على إطلاق بالونات حارقة ومتفجرة من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "استهدفت طائرات مقاتلة وطائرات عسكرية ودبابات مواقع عسكرية لحماس في جنوب قطاع غزة" تضم "منشآت تحت الأرض"، مضيفاً أن القصف جاء "ردًّا" على مواصلة إطلاق البالونات المتفجرة والحارقة. وقال مصدر أمني في غزة إن "الاحتلال نفذ قصفًا جويًّا ومن الدبابات على مواقع للمقاومة وأراض زراعية في خان يونس ورفح ما أسفر عن وقوع أضرار كبيرة في الأماكن المستهدفة ومحيطها، من دون أن تسجل إصابات". وأشار المصدر نفسه إلى أن "زوارق حربية إسرائيلية فتحت النار صباح اليوم تجاه عدد من قوارب صيد فلسطينية قرب شواطئ مدينة غزة" ولم تسجل إصابات. ويعتبر هذا التصعيد خرقًا جديدًا لإعلان وقف لإطلاق النار بين الطرفين الذي تم العام الماضي بدعم من الأممالمتحدة ومصر وقطر. وخاض الطرفان حتى الآن ثلاث حروب في أعوام 2008 و2012 و2014، وتحصل بينهما مذاك مواجهات متقطعة مع إطلاق صواريخ وبالونات حارقة من غزة في ما تعتبره إسرائيل تهديدًا لأمنها، وتشنّ بدورها ضربات على القطاع. ويقول محللون فلسطينيون إن إطلاق البالونات الحارقة والصواريخ من غزة يهدف إلى الضغط على إسرائيل لتسمح بإدخال مساعدة مالية شهرية من قطر إلى القطاع، منصوص عليها في الهدنة. وتأتي الضربات الجديدة تزامنًا مع زيارة الاثنين إلى القدس لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ضمن جولة تستمر خمسة أيام في الشرق الأوسط، تلي الإعلان عن اتفاق لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات، يرفضه الفلسطينيون.