صدور الترجمة الروسية لكتاب "ذكريات معه"

أصدرت "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم" كتاب تحت عنوان" ذكريات معه" باللغة الروسية، والتي قامت بتأليفه تحية عبد الناصر زوجة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وقامت بترجمته إلى اللغة الروسية سمبل سابيتوفا، وذلك بمناسبة ذكرى مرور 68 عامًا على قيام ثورة 23 يوليو 1952.
ويعد الكتاب من أهم الكتب التاريخية التي تتحدث عن قصة كفاح الزعيم والعلاقات الإنسانية بينه وبين وأعضاء مجلس قيادة ثورة يوليو عام 1952، وخطبة تحية من جمال عبد الناصر وكذلك تجهيز منزل الزوجية والزواج بينها وبين عبد الناصر، وتجهيزه لامتحان القبول في كلية أركان حرب القوات المسلحة، وتضيف السيدة تحية في مذكراتها قصة ميلاد أبنائهما هدى ومنى وخالد وعبد الحكيم، والعلاقات الإنسانية لشخصية الزعيم، وأحداث حريق القاهرة عام 1952 والتي عاصرتها، وكذلك أحداث قيام ثورة يوليو، والبدايات الأولى بعد نجاح الثورة وقصة انتقالهما إلى منزل منشية البكري والذي أصبح فيما بعد متحفًا يخلد ذكرى الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وأحداث محاولة اغتياله في المنشية عام 1954، وقصة تأميم الشركة العالمية لهيئة قناة السويس وتحويلها إلى شركة مساهمة مصرية، والعدوان الثلاثي على مصر والعدوان يوم 5 يونيو 1967، ووفاة جمال عبد الناصر عام 1970.
كتاب "ذكريات معه" والمترجم للروسية يروي جزءًا من تاريخ، وحضارة مصر خلال العصر الحديث، ولقد قامت تحية جمال عبد الناصر بكتابة سيرتها الذاتية التي عاشتها وعاصرتها كونها زوجة الزعيم الراحل الذي كان مدافعًا عن كيان الدولة المصرية، والاهتمام بالقومية العربية التي كانت علي رأس أولوياته ويعرض الكتاب أيضًا ملحقًا للصور التي توثق ذكريات جمال عبد الناصر.
وقال حسين الشافعي، رئيس "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم"، إن هذا الكتاب يهدف إلى تعميق العلاقات الثقافية بين مصر وروسيا، ولمعرفة تاريخ الزعيم الراحل جمال عبد الناصر منذ بداية حياته، وزواجه بالسيدة تحية مرورًا بأحداث ثورة يوليو وإنشاء السد العالي والذي كان بالمشاركة مع الجانب الروسي، وأحداث وفاة الزعيم بعد مسيرة تاريخية قضاها دفاعًا عن قضايا الوطن.
وذكرت تحية عبد الناصر في مقدمة سيرتها الذاتية: "هذا الكتاب جاء تكريمًا بعد رحيل الرئيس جمال عبد الناصر نظرًا لكونه في قلوب الشعب المصري والعربي، وأنا أعيش في بيت الزعيم مع أصغر أبنائي، وهو عبد الحكيم والذي طلب مني أن أكتب لمعرفة كل شيء عن حياه والده العظيم الذي كان محبًّا لمصر وشعبها ومهتمًّا بالعروبة والقومية العربية، ولقد حاولت كتابة المذكرات مرتين الأولى في حياته والثانية بعد رحيله لكنني لم أواصل الكتاب فقمت بتمزيق ما كتبته بخط يدي، ولكن المحاولة الثالثة كانت في الذكرى الثالثة لوفاته ولقد تمت كتابته وخرج إلى النور".
وكانت المؤسسة قد قامت بإصدار مجموعة من الكتب في الذكرى المئوية لميلاد الراحل جمال عبد الناصر، ومنها كتاب "ناصر وخروتشوف وثائق أرشيفية من تاريخ العلاقات السوفييتية المصرية "، كتاب "ناصر"، كتاب" ناصر الرئيس وعصره"، كتاب" مصر في عهد عبد الناصر "، كتاب "ناصريون؟.. نعم"، كتاب "عبد الناصر.. مثقفًا".
أصدرت "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم" كتاب تحت عنوان" ذكريات معه" باللغة الروسية، والتي قامت بتأليفه تحية عبد الناصر زوجة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وقامت بترجمته إلى اللغة الروسية سمبل سابيتوفا، وذلك بمناسبة ذكرى مرور 68 عامًا على قيام ثورة 23 يوليو 1952.
ويعد الكتاب من أهم الكتب التاريخية التي تتحدث عن قصة كفاح الزعيم والعلاقات الإنسانية بينه وبين وأعضاء مجلس قيادة ثورة يوليو عام 1952، وخطبة تحية من جمال عبد الناصر وكذلك تجهيز منزل الزوجية والزواج بينها وبين عبد الناصر، وتجهيزه لامتحان القبول في كلية أركان حرب القوات المسلحة، وتضيف السيدة تحية في مذكراتها قصة ميلاد أبنائهما هدى ومنى وخالد وعبد الحكيم، والعلاقات الإنسانية لشخصية الزعيم، وأحداث حريق القاهرة عام 1952 والتي عاصرتها، وكذلك أحداث قيام ثورة يوليو، والبدايات الأولى بعد نجاح الثورة وقصة انتقالهما إلى منزل منشية البكري والذي أصبح فيما بعد متحفًا يخلد ذكرى الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وأحداث محاولة اغتياله في المنشية عام 1954، وقصة تأميم الشركة العالمية لهيئة قناة السويس وتحويلها إلى شركة مساهمة مصرية، والعدوان الثلاثي على مصر والعدوان يوم 5 يونيو 1967، ووفاة جمال عبد الناصر عام 1970.
كتاب "ذكريات معه" والمترجم للروسية يروي جزءًا من تاريخ، وحضارة مصر خلال العصر الحديث، ولقد قامت تحية جمال عبد الناصر بكتابة سيرتها الذاتية التي عاشتها وعاصرتها كونها زوجة الزعيم الراحل الذي كان مدافعًا عن كيان الدولة المصرية، والاهتمام بالقومية العربية التي كانت علي رأس أولوياته ويعرض الكتاب أيضًا ملحقًا للصور التي توثق ذكريات جمال عبد الناصر.
وقال حسين الشافعي، رئيس "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم"، إن هذا الكتاب يهدف إلى تعميق العلاقات الثقافية بين مصر وروسيا، ولمعرفة تاريخ الزعيم الراحل جمال عبد الناصر منذ بداية حياته، وزواجه بالسيدة تحية مرورًا بأحداث ثورة يوليو وإنشاء السد العالي والذي كان بالمشاركة مع الجانب الروسي، وأحداث وفاة الزعيم بعد مسيرة تاريخية قضاها دفاعًا عن قضايا الوطن.
وذكرت تحية عبد الناصر في مقدمة سيرتها الذاتية: "هذا الكتاب جاء تكريمًا بعد رحيل الرئيس جمال عبد الناصر نظرًا لكونه في قلوب الشعب المصري والعربي، وأنا أعيش في بيت الزعيم مع أصغر أبنائي، وهو عبد الحكيم والذي طلب مني أن أكتب لمعرفة كل شيء عن حياه والده العظيم الذي كان محبًّا لمصر وشعبها ومهتمًّا بالعروبة والقومية العربية، ولقد حاولت كتابة المذكرات مرتين الأولى في حياته والثانية بعد رحيله لكنني لم أواصل الكتاب فقمت بتمزيق ما كتبته بخط يدي، ولكن المحاولة الثالثة كانت في الذكرى الثالثة لوفاته ولقد تمت كتابته وخرج إلى النور".
وكانت المؤسسة قد قامت بإصدار مجموعة من الكتب في الذكرى المئوية لميلاد الراحل جمال عبد الناصر، ومنها كتاب "ناصر وخروتشوف وثائق أرشيفية من تاريخ العلاقات السوفييتية المصرية "، كتاب "ناصر"، كتاب" ناصر الرئيس وعصره"، كتاب" مصر في عهد عبد الناصر "، كتاب "ناصريون؟.. نعم"، كتاب "عبد الناصر.. مثقفًا".