أكدت د. هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أنه سيتم تخصيص مبنى مستقل للعزل لاستقبال الحالات الإيجابية وحالات الاشتباه بفيروس كورونا المستجد بمستشفى حميات الإسكندرية ورفع كفاءته وتوفير جهاز أشعة مقطعية، بالإضافة لتجهيز مبنى آخر داخل المستشفى لتخصيصه للعزل في حال الاحتياج، وذلك ضمن استراتيجية الوزارة لتجهيز وتأهيل 34 مستشفى حميات وصدر على مستوى الجمهورية بشكل تدريجي لتصبح مستشفيات عزل لمصابي فيروس كورونا المستجد. جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قامت بها الوزيرة داخل مستشفى حميات الإسكندرية برفقة د. علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائي، ود. محسن طه، رئيس الإدارة المركزية للشئون العلاجية، ود. خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، ود. وجدي أمين، مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية، ود. علاء عثمان، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية. وتفقدت الوزيرة، أقسام وأدوار المستشفى المختلفة، والسعة السريرية، ومتابعة سير العمل وتوافر المستلزمات الوقائية وإتباع إجراءات مكافحة العدوى، ومدى جاهزية الأطقم الطبية، بالإضافة إلى الاطمئنان على المرضى والخدمات الطبية المقدمة لهم، وذلك في إطار متابعة الخدمات المقدمة للحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد، بداية من إجراء الفحوصات اللازمة، وتشخيص الحالة وحتى اعتماد عملية العزل في حال ثبوت الإصابة بالفيروس. وأشارت الوزيرة إلى أن أعمال تطوير ورفع كفاءة مستشفيات الحميات والصدر، ستتم على ثلاثة مراحل تباعًا، موضحة أنه سيجري رفع كفاءة شبكة الغاز والكهرباء والصرف الصحي، بالإضافة إلى إمداد المستشفيات بأجهزة التنفس الصناعي مع تبني مبادرة التشجير وزيادة رقعة المساحة الخضراء بتلك المستشفيات، مؤكدة أن ذلك سيتم بالتوازي مع الحفاظ على تقديم الخدمة الطبية لحين الانتهاء من أعمال التطوير ورفع الكفاءة، لافتة إلى أنه جاري رفع كفاءة الأطقم الطبية وتدريب القوى البشرية على معايير مكافحة العدوى وبروتوكولات العلاج، بالإضافة إلى دعم المعامل بالإمدادات والأجهزة اللازمة، وتوفير أجهزة "تابلت" بكل مستشفى لتسجيل ملفات المرضى إلكترونيًا. أكدت د. هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أنه سيتم تخصيص مبنى مستقل للعزل لاستقبال الحالات الإيجابية وحالات الاشتباه بفيروس كورونا المستجد بمستشفى حميات الإسكندرية ورفع كفاءته وتوفير جهاز أشعة مقطعية، بالإضافة لتجهيز مبنى آخر داخل المستشفى لتخصيصه للعزل في حال الاحتياج، وذلك ضمن استراتيجية الوزارة لتجهيز وتأهيل 34 مستشفى حميات وصدر على مستوى الجمهورية بشكل تدريجي لتصبح مستشفيات عزل لمصابي فيروس كورونا المستجد. جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قامت بها الوزيرة داخل مستشفى حميات الإسكندرية برفقة د. علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائي، ود. محسن طه، رئيس الإدارة المركزية للشئون العلاجية، ود. خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، ود. وجدي أمين، مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية، ود. علاء عثمان، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية. وتفقدت الوزيرة، أقسام وأدوار المستشفى المختلفة، والسعة السريرية، ومتابعة سير العمل وتوافر المستلزمات الوقائية وإتباع إجراءات مكافحة العدوى، ومدى جاهزية الأطقم الطبية، بالإضافة إلى الاطمئنان على المرضى والخدمات الطبية المقدمة لهم، وذلك في إطار متابعة الخدمات المقدمة للحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد، بداية من إجراء الفحوصات اللازمة، وتشخيص الحالة وحتى اعتماد عملية العزل في حال ثبوت الإصابة بالفيروس. وأشارت الوزيرة إلى أن أعمال تطوير ورفع كفاءة مستشفيات الحميات والصدر، ستتم على ثلاثة مراحل تباعًا، موضحة أنه سيجري رفع كفاءة شبكة الغاز والكهرباء والصرف الصحي، بالإضافة إلى إمداد المستشفيات بأجهزة التنفس الصناعي مع تبني مبادرة التشجير وزيادة رقعة المساحة الخضراء بتلك المستشفيات، مؤكدة أن ذلك سيتم بالتوازي مع الحفاظ على تقديم الخدمة الطبية لحين الانتهاء من أعمال التطوير ورفع الكفاءة، لافتة إلى أنه جاري رفع كفاءة الأطقم الطبية وتدريب القوى البشرية على معايير مكافحة العدوى وبروتوكولات العلاج، بالإضافة إلى دعم المعامل بالإمدادات والأجهزة اللازمة، وتوفير أجهزة "تابلت" بكل مستشفى لتسجيل ملفات المرضى إلكترونيًا.