أعلنت الامارات الاربعاء بدء سريان اتفاقية التعاون الدفاعي مع الولاياتالمتحدة، في وقت تشهد المنطقة توترات بين طهرانوواشنطن. وقالت وكالة الانباء الاماراتية الرسمية إن الاتفاقية "ستعمل على تعزيز التنسيق العسكري بين البلدين، وستعطي في هذا الوقت الحرج مزيداً من التقدم للشراكة العسكرية والسياسية والاقتصادية القوية التي تربطهما بالفعل". واضافت ان "الاتفاقية تعمل على تعزيز التعاون الوثيق في المسائل الدفاعية والأمنية ودعم الجهود التي تبذلها الدولتان للحفاظ على الأمن في منطقة الخليج". وقالت الوكالة انه جرى التوقيع على الاتفاقية بداية العام الحالي. وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون زار أبوظبي الاربعاء حيث أعلن أنه من "شبه المؤكد" أن إيران تقف وراء الهجوم الذي استهدف أربع سفن قبالة سواحل الإمارات هذا الشهر. وجاء الاعلان عن الاتفاقية في وقت تستضيف فيه السعودية الخميس والجمعة ثلاث قمم عربية وخليجية وإسلامية، لمناقشة التطورات في المنطقة وعلى رأسها التوترات الإيرانية الأميركية. وتجري الإمارات التي لم تتّهم أي جهة بالوقوف خلف واقعة السفن، تحقيقا بمشاركة السعودية والنروج وفرنسا والولاياتالمتحدة. وتعرّضت أربع سفن (ناقلتا نفط سعوديتان وناقلة نفط نرويجية وسفينة شحن اماراتية) لأضرار في عمليات تخريبية قبالة امارة الفجيرة خارج مضيق هرمز هذا الشهر، بحسب أبوظبي. ووقع الحادث النادر في المياه الإماراتية في أجواء من التوتر الشديد في المنطقة بسبب الخلاف بين إيرانالولاياتالمتحدة على خلفية تشديد العقوبات النفطية الأميركية على طهران. وكانت الولاياتالمتحدة أعلنت قبل أيام أنّها تنوي بيع الامارات والاردن والسعودية معدات عسكرية بأكثر من ثمانية مليارات دولار لمواجهة تهديدات إيران. وأرسلت الولاياتالمتحدة تعزيزات عسكرية ضخمة للشرق الأوسط بينها حاملة طائرات وصواريخ باتريوت وقاذفات من طراز بي 52 ضمن تحرك قالت واشنطن إنه دفاعي في مواجهة تهديد إيراني جدّي. وأعلنت واشنطن الأسبوع الماضي أيضا إرسال 1500 جندي إلى الشرق الأوسط واصفة القرار بأنه يهدف لتعزيز الدفاعات في وجه إيران وذلك بعدما اتهمت الحرس الثوري الإيراني بالمسؤولية المباشرة في الهجوم على ناقلات نفط قبالة سواحل الإمارات هذا الشهر. ووصف الأميرال مايكل جيلداي مدير الأركان المشتركة معلومات أميركية تتحدث عن "حملة" إيرانية جديدة بأنها تستخدم تكتيكات قديمة وتمتد من العراق إلى اليمن وإلى مياه مضيق هرمز وهو ممر بحري حيوي لتجارة النفط العالمية. واتهم جيلداي الحرس الثوري الإيراني بالمسؤولية المباشرة عن هجمات على ناقلات النفط الاربع. وقال جيلداي "نحن ننسب الهجوم على الملاحة في الفجيرة إلى الحرس الثوري الإيراني"، مضيفا أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) خلصت إلى أن الألغام اللاصقة المستخدمة في الهجوم تعود للحرس الثوري. وأكّدت أبوظبي قبل ذلك أنها تتطلّع لنتائج "حيادية في التحقيق، مؤكّدة أن التحقيق سيستغرق ما يلزم من الوقت. أعلنت الامارات الاربعاء بدء سريان اتفاقية التعاون الدفاعي مع الولاياتالمتحدة، في وقت تشهد المنطقة توترات بين طهرانوواشنطن. وقالت وكالة الانباء الاماراتية الرسمية إن الاتفاقية "ستعمل على تعزيز التنسيق العسكري بين البلدين، وستعطي في هذا الوقت الحرج مزيداً من التقدم للشراكة العسكرية والسياسية والاقتصادية القوية التي تربطهما بالفعل". واضافت ان "الاتفاقية تعمل على تعزيز التعاون الوثيق في المسائل الدفاعية والأمنية ودعم الجهود التي تبذلها الدولتان للحفاظ على الأمن في منطقة الخليج". وقالت الوكالة انه جرى التوقيع على الاتفاقية بداية العام الحالي. وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون زار أبوظبي الاربعاء حيث أعلن أنه من "شبه المؤكد" أن إيران تقف وراء الهجوم الذي استهدف أربع سفن قبالة سواحل الإمارات هذا الشهر. وجاء الاعلان عن الاتفاقية في وقت تستضيف فيه السعودية الخميس والجمعة ثلاث قمم عربية وخليجية وإسلامية، لمناقشة التطورات في المنطقة وعلى رأسها التوترات الإيرانية الأميركية. وتجري الإمارات التي لم تتّهم أي جهة بالوقوف خلف واقعة السفن، تحقيقا بمشاركة السعودية والنروج وفرنسا والولاياتالمتحدة. وتعرّضت أربع سفن (ناقلتا نفط سعوديتان وناقلة نفط نرويجية وسفينة شحن اماراتية) لأضرار في عمليات تخريبية قبالة امارة الفجيرة خارج مضيق هرمز هذا الشهر، بحسب أبوظبي. ووقع الحادث النادر في المياه الإماراتية في أجواء من التوتر الشديد في المنطقة بسبب الخلاف بين إيرانالولاياتالمتحدة على خلفية تشديد العقوبات النفطية الأميركية على طهران. وكانت الولاياتالمتحدة أعلنت قبل أيام أنّها تنوي بيع الامارات والاردن والسعودية معدات عسكرية بأكثر من ثمانية مليارات دولار لمواجهة تهديدات إيران. وأرسلت الولاياتالمتحدة تعزيزات عسكرية ضخمة للشرق الأوسط بينها حاملة طائرات وصواريخ باتريوت وقاذفات من طراز بي 52 ضمن تحرك قالت واشنطن إنه دفاعي في مواجهة تهديد إيراني جدّي. وأعلنت واشنطن الأسبوع الماضي أيضا إرسال 1500 جندي إلى الشرق الأوسط واصفة القرار بأنه يهدف لتعزيز الدفاعات في وجه إيران وذلك بعدما اتهمت الحرس الثوري الإيراني بالمسؤولية المباشرة في الهجوم على ناقلات نفط قبالة سواحل الإمارات هذا الشهر. ووصف الأميرال مايكل جيلداي مدير الأركان المشتركة معلومات أميركية تتحدث عن "حملة" إيرانية جديدة بأنها تستخدم تكتيكات قديمة وتمتد من العراق إلى اليمن وإلى مياه مضيق هرمز وهو ممر بحري حيوي لتجارة النفط العالمية. واتهم جيلداي الحرس الثوري الإيراني بالمسؤولية المباشرة عن هجمات على ناقلات النفط الاربع. وقال جيلداي "نحن ننسب الهجوم على الملاحة في الفجيرة إلى الحرس الثوري الإيراني"، مضيفا أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) خلصت إلى أن الألغام اللاصقة المستخدمة في الهجوم تعود للحرس الثوري. وأكّدت أبوظبي قبل ذلك أنها تتطلّع لنتائج "حيادية في التحقيق، مؤكّدة أن التحقيق سيستغرق ما يلزم من الوقت.