شهد مبنى ديوان عام محافظة جنوبسيناء احتجاجات من قبل عدد من الشباب العاطلين عن العمل احتجاجا على ما وصفوه بالبيروقراطية داخل جنوبسيناء وتقاعس المسئولين عن تسليم أراضي تم تخصيصها لهم من قبل وعدم تحديد سعرها. وقام المحتجين بإشعال إطارات السيارات المطاطية أمام بوابتى ديوان عام المحافظة بالعاصمة بطور سيناء و الملاصق لمديرية امن جنوبسيناء. وطوقت قوات من الجيش الثالث الميداني و الشرطة المدنية مبنى المحافظة خشية اقتحامه من قبل الشباب المحتجين. كما تم السماح بخروج الموظفين مبكرا من مبنى الديوان خوفا من إصابتهم باختناق من شدة الأدخنة المتصاعدة. وحدثت مشادات كلامية بين قيادي بارز بالحرية و العدالة بجنوبسيناء الذي كان متواجدا امام المحافظة لتهدئة الموقف والمحتجين. واتهم الشباب الرئيس محمد مرسى وحزب الحرية و العدالة بأنهم المسؤولين عن تدهور الاوضاع بسيناء حيث لم يتم إصدار تشريع إعلان المنطقة الصناعية وأيضا تحديد سعر الأرض وتملك الأراضي بسيناء. وقال اللواء خالد فوده محافظ جنوبسيناء انه قرر تحديد متوسط لسعر الأرض عن طريق لجنة تضم كلا من المحافظ و السكرتير العام و المساعد و المستشار القضائي و بعض من مشايخ البدو لحين انتهاء جهاز الخدمات الحكومية من إرسال سعر الأرض حتى يتسلم الشباب أراضيهم.