أكد محمد إبراهيم وزير الآثار أن الفترة القادمة ستشهد مزيدا من العمل الجماعي والمشترك بين كافة الوزارة والمحافظات وبشكل خاص مع المحافظات والوزارات المعنية بالسياحة كمحافظة الأقصر والبحر الأحمر وجنوب سيناء ووزارات السياحة والثقافة والداخلية وكل الجهات المعنية للاهتمام بالسياحة كون السياحة الثقافية الأثرية عنصرا أساسيا لما لها من رصيد حضاري غني ومتنوع. وأضاف "إبراهيم" في تصريحات صحفية على هامش لقائة برئيس الوزراء هشام قنديل أمس، أن وزارة الآثار ستعمل بكل الجهد في الفترة المقبلة لاستكمال المشروعات الأثرية والانتهاء منها في أقرب وقت ممكن، لوضعها على خريطة مصر الأثرية، ما يساهم في زيادة الدخل القومي وجذب السياحة للبلاد من جديد لتحقيق مزيد من الموارد المالية.
وتابع وزير الآثار، أنه سيتم العمل على دعم سبل التعاون بين مصر والدول العربية والإفريقية في مجال الحفاظ على التراث والآثار من خلال تبادل الخبرات والتدريب، مؤكدا على استغلال الأحداث العالمية الهامة في الترويج للآثار والسياحة المصرية.
وأشار إبراهيم إلى أن الفترة المقبلة ستشهد عددا من الافتتاحات لمواقع أثرية جديدة مهمة، في مقدمتها مشروع طريق الكباش الشهر القادم بحضور رئيس الوزراء هشام قنديل، وهو المشروع الذي يعد من أهم المشروعات الأثرية والسياحة في مصر، ومشروع ترميم متحف قصر محمد علي بالمنيل، وافتتاح مشروع الكنيسة المعلقة بمصر القديمة، ومشروع رفع كفاءة شارع المعز لدين الله الفاطمي بالقاهرة التاريخية، وأن الافتتاحات تتضمن أيضا افتتاح مشروع درء الخطورة وفرش وإضاءة وتأمين مسجد السلطان حسن، ومشروع إنشاء مركز الزوار بتل العمارنة بمحافظة المنيا، ومشروع ترميم معبد المزوقة بمحافظة الوادي الجديد، وافتتاح مشروع ترميم معبد قصر العجوز بالبر الغربي بالأقصر.
كما سيتم ترميم مجموعة من الآثار الإسلامية بباب الوزير (مسجد وسبيل وكتاب ايتمش البجاسي - دار المناسبات قبة طراباي الشريفي)، فضلا عن مشروع ترميم متحف الشرطة بالقلعة، ومشروع ترميم متحف المركبات بالقلعة، ومشروع مسجد مصطفى ميرزا ببولاق، ومشروع كنيسة الرسل بأطفيح.
وأكد إبراهيم أن الفترة القادمة ستشهد أيضا توقيع عدد من الاتفاقيات والبروتوكولات للتعاون الأثرى مع عدد من دول العالم، ومنها اتفاقية تعاون بين مصر ممثلة في وزارة الدولة لشؤون الآثار وألمانيا لاستكمال إنشاء المتحف الآتوني بالمنيا، وكذلك توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الدولة لشؤون الآثار ومنظمة الايسيسكو في مجال صيانة وتوثيق والحفاظ على مواقع التراث المصري.