توافد مئات المتظاهرين على دار القضاء العالي، مرددين هتافات "الشعب يريد إسقاط النظام"، فيما اختفى أنصار جماعة الإخوان المسلمين من محيط الدار عقب الاشتباكات التي حدثت. كان عدد من أعضاء حزب الوفد وحركة "شايفنكم" قد تظاهروا أمام البوابة الخلفية لدار القضاء، معلنين تضامنهم أمام دار القضاء العالي، ورفض الإعلان الدستوري، كما رددوا هتافات "يسقط حكم المرشد" ، و"يا قضاة انتوا أملنا أمام الله". وقامت مجموعة من الشباب هاجموا المتظاهرين بالشماريخ وزجاجات الملوتوف، ما دفعهم إلى الفرار نحو قوات أمن القضاء العالي، متهمين جماعة الإخوان ومجموعة الأولتراس بمهاجمتهم. وألقت قوات الأمن المركزي قنابل الغاز المسيل للدموع، وأصيب العديد من المتظاهرين، ومنهم سيدات، وأغلقت الشارع بالحواجز الحديدية، وطاردتهم بعيدا عن دار القضاء العالي، الذي عقدت به الجمعية العمومية للقضاة.