قال الدكتور علاء رزق الخبير الاقتصادى ان اغلاق المحال التجارية العاشرة مساءا سيسبب اضطرابا فى الشارع المصرى فى الوقت الحالى وسيزيد من نسبة البطالة وخاصة فى فئة الشباب وسيقلل من حصيلة الضرائب التى تدخل ضمن ميزانية الدولة وإقترح أن يبدأ على سبيل التجربة فى الساعة الثانية عشر مساءا (منتصف الليل ) وليس العاشرة وبعد نجاحه يمكن تخفيض الساعات بالتدريج بعد فترة زمنية محددة لاتقل عن ثلاثة اشهر يتم بعدها تقييم التجربة من ايجابيات وسلبيات. واكد الدكتور علاء رزق فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الثلاثاء ان التخفيض يمكن ان يبدأ بالحادية عشر ثم العاشرة لان الكساد الذى اصاب المحال التجارية خاصة مناطق وسط البلد بسبب احداث الثورة منذ عام وتسعة اشهر سبب فى زيادة البطالة بالاستغناء عن العمالة بها واكد انغلق المتاجر سيقابل باستمرار الباعة الجائلين فى الشوارع وزيادة مبيعاتهم مقارنة بالمتاجر التى تدفع ضرائب للدولة وتدفع تأمينات شهرية عن العاملين بها اضافة الى ساعات الذروة لاستخدام الكهرباء من السابعة للعاشرة فلن يؤثر اغلاق المتاجر على تخفيضها كما يقول البعض. وأضاف الخبير الاقتصادى ان المجتمع المصرى كله يجب ان يشارك فى اتخاذ مثل هذا القرار من خلال الحوار المجتمعى الذى يطرح حول اليات تنفيذه وتفاصيل تطبيقه وسماع ارء المواطنين واصحاب المتاجر واعضاء الغرف التجارية والصناعية لانه سيؤثر على المبيعات وحركة البيع والشراء كما لايمكن تطبيقه فى كل المحافظات بكيفية وساعات واحدة لان بعضها له ا صفة سياحية. واشار الى ان الاسرة المصرية تتسوق بعد الظهر وليلا بسبب ارتفاع درجة الحرارة فى فصل الصيف فيجب مراعاة مواعيد مختلفة لفصول العام ومواسم الشراء فى الاعياد وبداية العام الدراسى واكد تفهمه لوجهة النظر التى تتحدث عن زيادة الترابط الاسرى بوجود اعضاء الاسرة فى المنزل بوقت مبكر ليلا وهو ماتفتقده كثير من الاسر فى الوقت الحالى بسبب وجود اولادها طوال اليوم خارج المنزل وخاصة الشباب . واكد ان الحل العملى هو زيادة الانتاج وتعظيم موارد الدولة ومحاربة البطالة بشكل عملى مما يسبب زيادة نسبة ساعات العمل للجميع والذى يتطلب الراحة والخلود الى المنزل مبكرا واكد ان المقارنة بالدول الاوروبية مقارنة ظالمة لانهم مجتمعات تعمل لساعات طويلة فى اليوم ونسبة البطالة منخفضة والحالة المناخية فى فصلى الشتاء والخريف عندهم تقتضى البقاء فى المنازل.