أكد الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، أنه انتخب الفريق أحمد شفيق فى مرحلة الإعادة رغم الصراع الذى كان دائرًا فى منزله حول اختياره له، مشيرًا إلى أن الفريق شفيق اتصل به وطلب مقابلته. وأضاف، خلال الندوة التى أقامتها منظمة "كل المصريين لحقوق الإنسان" بمكتبة مصر العامة بالمنصورة، أن لقاءه بالفريق شفيق استمر لمدة أكثر من ثلاث ساعات وتحدث معه عن تاريخ حياته حتى وصوله لمنصب رئيس الوزراء وموقعة الجمل وحتى رحلته إلى الإمارات وما تعرض له من تهديدات باغتياله له ولبناته. وأكد" إبراهيم" أن شفيق أخبره أن هناك ثلاثة ملفات لم يكن مسئولا عنها أثناء توليه رئاسة الوزراء وهى السياسة الخارجية والأمن الداخلى والجيش ولم يكن له أى دور فى موقعة الجمل. ونفى انضمامه لحزب شفيق ولكنه اقترح أن تكون هناك حركة وطنية مصرية شاملة تضم ال12 مليون مواطن الذين انتخبوه، مشيرا إلى أن شفيق أخبره بأن أنصاره يضغطون عليه لإنشاء حزب وهو خارج مصر ولكنه أكد له أن مصداقية هذا الحزب لن تتأكد إلا بوجوده فى مصر وهذا صعب حاليًا. ومن ناحية أخرى، قال إبراهيم: "إن الإخوان استطاعوا السيطرة على السلطة التشريعية ولكنها مجمدة ويتجهون الآن للسيطرة على معظم مرافق الدولة وأخونتها". وأكد أنه سيحاول مع كل القوى المدنية المصرية أن يمنعهم من أخونة الدولة وسيقوم بتمصيرهم، مضيفًا أن التحدى الآن لدينا هو سرعة تمصير الإخوان وتحجيمهم حتى لا يختطفوا مصر كما اختطفوا الثورة وبعدها السلطة - على حد قوله.