المستشار مرتضى منصور تقدم كل من المحامى حسب الله جميل حسب الله وحسن محمد ياسين وعلى عبد اللاه رمضان ببلاغ الى المستشسار عبد المجيد محمود النائب العام ضد كل من المستشار مرتضى منصور وزوج ابنتة المستشار هشام الر فاعى مؤكدين انة بتاريخ 30/8/2012م ، نشرت جريدة الشروق فى عددها رقم 1308 من الجريدة ، خبر هام بالصفحة الثامنة تحت عنوان ” مرتضى منصور يتجول بسيارته فى المهندسين “. والذى يوكد على “مشاهدة المحامى مرتضى منصور ، المتهم بالتحريض على قتل المتظاهرين فى “موقعة الجمل ” ، فى أثناء قيادته أمام نادى الزمالك فى منطقة المهندسين ، متجهاً إلى ميدان سفنكس بشارع جامعة الدول العربية ، بعد نحو أربعة أشهر من قرار الضبط و الأحضار الصادر ضده . ومرورة بسيارته السوداء و هو يقودها بالقرب من منزله بشارع أحمد عرابى متجهاً من منطقة ميت عقبة إلى جامعة الدول العربية ، و أبدى شهود عيان دهشتهم من ظهور منصور بشكل طبيعى تماماً !! رغم صدور قرار بضبطة و إحضاره ،و أنه يمارس حياتة بشكل طبيعى و أتُهم منصور فى قضية موقعة الجمل ، و حضر عدة جلسات فى المحكمة كمتهم بالتحريض على قتل المتظاهرين إلا أنه هرب بعد صدور قرار ضبطه و إحضاره ،و تردد فى حينه انه لجأ بمنزل زوج ابنته المستشار هشام الرافعى ، و المقيم بالعقار رقم 41 شارع أحمد عرابى بمنطقة المهندسين ” .
وبناء على ما جاء بهذه الجريدة سالفة الذكر، يتبين أن مرتضى منصور المتهم فى ” موقعة الجمل ” بالتحريض على قتل المتظاهرين، مازال هارباً من المثول أمام محكمة الجنايات التى تنظر القضية ومختبئاً فى منزل زوج ابنتة المعروض ضده الأول ، مؤكدين ان زوج ابنة منصور هى من تحول ضدة القبض علية ويمنع وصول الشرطة اليه لتنفيذ أمر الضبط والإحضار الصادر من محكمة الجنايات مستطردين ان حصانة القاضى التى مُنحت له بمقتضى القانون – لممارسة ومباشرة عمله دون ضغط أو إرهاب من أى سلطة أخرى – مانعاً كبيراً من ملاحقة منصور . واكد مقدمى البلاغ على ضرورة ان لايترك المتهم يمارس حياته بشكل طبيعى تماماً دون أن يأبه إلى تنفيذ القانون مؤكدين ان غيره من المواطنين يتم الوصول إليهم بل والقبض عليهم بإذن أو بدون إذن من النيابة وذلك لعدم وجود مانع أو حصانة تحميهم كغيرهم .
وطالب مقدمى البلاغ سرعة إتخاذ اللازم قانوناً نحو رفع الحصانة عن زوج ابنة منصور ضده الأول تسهيلاً لتنفيذ أمر الضبط والإحضار للمتهم الصادر من محكمة الجنايات فى القضية المعروفة بموقعة الجمل.