صورة من الإشتباكات أمام السفارة السورية نظم عدد من النشطاء السياسيين مسيرة من الخيمة السورية المتواجدة بميدان التحرير إلى مقر السفارة السورية؛ للتنديد بارتكاب مجازر إنسانية ضد الثوار السوريين، والمطالبة بطرد السفير السوري، وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وردد المتظاهرون هتافات معادية للنظام السوري، وحملوا صورًا تجسد المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري، تحت وطأة الانتهاكات التي يرتكبها النظام الحاكم.
ويشهد محيط السفارة السورية حاليًا اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن المتواجد؛ لمحاولة تفادي وصول المتظاهرين إلى دخول حرم السفارة، فيما أكد البعض إصرارهم على رفع علم الثورة السورية على مبنى السفارة.
و صرح "معتز شقلب"، أمين عام حركة الكرامة السورية المعارضة بالقاهرة، أن النشطاء حاولوا دخول السفارة لإنزال علم سوريا الحالي والذي يعبر عن نظام الأسد ووضع علم الثورة بدلا منه، وليس لاقتحام مبنى السفارة.
و أضاف، أن الأمن المصري كان متكتلا بشدة أمام السفارة، ومنعهم من الوصول إليها بوضعه كاردونا أمنيا، وفجأة تم الاشتباك بين قوات الأمن والمتظاهرين وإلقاء قنابل مولوتوف من قبل النشطاء وتبادل الضرب بالطوب مع قوات الأمن، واستمرت المطاردات إلى فندق سميراميس، و من ثم إلى التحرير.
من جانبه، طالب شقلب الرئيس مرسي بسرعة غلق السفارة السورية في مصر؛ لأنها لا تعبر ولا تمثل ثورة الشعب السوري، إنما هي تمثل نظام بشار الأسد.
في سياق متصل، صرح شقلب بأن وزارة الخارجية المصرية أبلغته بأنها بصدد التجهيز لقافلة دعم للشعب السوري، سيتم إرسالها إلى مخيم اللاجئين السوريين "الزعتري" على الحدود المصرية الأردنية.