وصلت المسيرة التى خرجت من ميدان التحرير إلى مبنى ماسبيرو بكورنيش النيل، والتى تضم المئات من المتظاهرين، من مختلف القوى السياسية، مطالبين بتطهير الإعلام من رموز النظام السابق، وإقالة احمد أنيس وزير الإعلام، مرددين هتافات منها " الشعب يريد تطهير الإعلام". كما شهد كورنيش النيل شللا مروريا بسب زيادة أعداد المتظاهرين، ووجود أعداد كبيرة من قوات الأمن المركزى لتأمين مبنى ماسبيرو.