قال خالد الدرندلى، عضو مجلس إدارة النادى الأهلى، إن ناديه تعرض لمؤامرة تسعى لتدميره من خلال الحرب التى يتعرض لها منذ خمسة شهور، دون سبب واضح. وأضاف الدرندلى فى مداخلة هاتفية لبرنامج "أجمل صباح" مع الإعلامى أحمد شوبير اليوم الثلاثاء، عبر أثير إذاعة الشباب والرياضة، لا أتفهم الاتهامات التى تلاحق الأهلى بداعى إهدار 141 مليون جنيه، بسبب تضارب المصالح بين رئيس الأهلى والوكالة المشرفة على الأهلى إعلانياً، رغم أن حسن حمدى خارج الأمر تماماً، ونحن نتعامل مع كيان مؤسسة الأهرام وليس فردا. وتابع الدرندلى: "الأهلى تعامل مع جهة حكومية وليس فردا، وننظر لكيان الأهلى ومصلحته.. رئيس النادى كلفنى وزميلى بالمجلس محمود بأجنيد بمتابعة ملف وكالة الأهرام إذن ما هو وجه التعارض!". ويضيف عضو مجلس إدارة الأهلى: "أما عن ملف أرض النادى ب6 أكتوبر فنؤكد أن جهة سيادية هى من أقرت بإعطاء الأرض"، مشدداً على أن التأخير حدث مثل باقى الأندية، وليس الأهلى وحده". وعن مخالفة توقيع محرم الراغب، مدير عام النادى السابق، على العقود قال الدرندلى: "هذه ليست مخالفة هذا أمر إدارى، وليس ماليا، وتم التوقيع بناء على تفويض من مجلس الإدارة". وعن أزمة عقد جوزيه وحقيقة تهرب الأهلى من دفع 10% من إجمالى التعاقد لنقابة المهن الرياضية، يقول عضو مجلس الأهلى: "ليس هناك ناد على أرض مصر يدفع هذه الضريبة"، مؤكداً أنها بمثابة "فردة". وشدد الدرندلى على أن الأهلى يتعرض لحرب شعواء، ولا يحصل على الدعم المقرر له نظير مشاركة فرقه ولاعبيه فى المسابقات الإفريقية والدولية، لافتاً إلى أن وزارة الرياضة لم تصرف مكافأة الفوز بالبطولة الإفريقية للفريق الأول لكرة القدم حتى الآن، والمقدرة بمليون جنيه، رغم أن الأهلى حصل عليها فى السبع المرات السابقة التى فاز بهم بالبطولة الإفريقية". وتابع الدرندلى: "أطلقت من حين لآخر شائعات بإهدار المال العام ورغبة وزارة الرياضة فى حل مجلس إدارة الأهلى فى أوقات غاية فى الصعوبة، مثل ليلة مباراة القطن الكاميرونى دون سبب واضح". وأتم الدرندلى: "نسير حسب اللوائح ولا نستقوى بالخارج، ونحترم هيبة الدول باحترام اللوائح والقوانين".