صدرت مؤخراً عن "دار دون" للنشر الطبعه الثانية لرواية "عتق"، للمدونة د. أميرة الشربيني، وتقع الرواية في 199 صفحة، وتدور حول عقده الشك، ومحاوله الانفلات من تابوهات المجتمع، وتستضيف مكتبة ألف فرع الميرغني بمصر الجديدة حفل توقيع الرواية وذلك في تمام السادسة والربع مساء يوم الخميس 19 ديسمبر الجاري، بحضور عدد كبير من الكتاب والروائيين، وسيتطرق اللقاء إلي مناقشة مفتوحة حول الرواية وسياق الأدب عموماً. تدور الرواية حول عقدة الشك وما يفعله بنا على كل من المستوى العام والخاص، وتشير الكاتبة إلى أهمية ثبات الإنسان سواء في منظوره للعلاقات بصورة شخصية أو لوطنه بصورة عامة، وتقول على لسان بطلتها التي لم تعطها إسم اليوم وأنا أكتب وبعدما ولَّت أيام الإضطراب، ووقفت على أرض الثبات أستطيع القول بمنتهى التحرر أن الحب بسيط، رغم تعقيده، وأن أرواحنا تنجذب بصدق ونفسد عليها صدقها، انجذاب أرواحنا هو لحظة حالية، حاضرة يتنازع عليها كل من الماضي والمستقبل ليفسداها، فنرحل، والرحيل هو شكل من أشكال عدم التقبل. الرواية تدعو فيها الكاتبة صراحة إلى التفكر سواء فيما هو شخصي أو عام، من خلال الأسئلة التي عرضتها على لسان بطلتها المتشككة و حاولت الإشارة إلى أن الشك أمر وارد دائما لكنه قد يدفعنا إلى مزيد من الثبات و اليقين و القوة، كما أشارت في نهاية روايتها التي راها البعض نوع من الرحيل والتغريب بينما اتفق الرأي الآخر على انه نوع مختلف من أنواع الثبات والوصول، و"عتق" رواية تدور بشكل عام عن إمراة في العقد الثالث من عمرها، وتستعرض من خلالها قصه حب البطله وقصص المحيطين بها والعديد من المفاهيم حول الأحوال الإجتماعية والسياسية للجيل المولود بأواخر السبعينات وبدايه الثمانينات، وعلاقته وتأثير المجتمع عليه وكيف غيرت الثوره المصرية الكثير من المفاهيم من خلال عرض قص بطلة الرواية التي كتبت كي تتحرر من ذكري حبيبها. أميرة الشريني، مدونة وصيدلانية مصرية، وكاتبة حرة بموقع "بص وطل" الإليكتروني، ودخلت التدوين لأول مرة عام 2006، وصدرت الطبعة الأولي لروايتها "عتق" عام 2012.