نفى رئيس المخابرات العسكرية النرويجية الجنرال كييل جراندهاجن صحة إدعاءات وكالة الأمن القومي الأمريكية (أن أس آيه) بالتجسس على 33 مليون مكالمة على الهاتف المحمول للنرويجيين خلال الفترة من 10 ديسمبر 2012 إلى 8 يناير 2013. وأشار المسئول العسكري النرويجي خلال مؤتمر صحفي إلى أن التقرير الذي نشرته أمس الثلاثاء صحيفة داجبلات النرويجية بهذا الخصوص عكس "سؤ فهم" للتقرير الذي صدر عن العميل الأمريكي المنشق إدوارد سنودن بشأن أجهزة المخابرات النرويجية (وليس الأمريكية) برصد المكالمات الهاتفية في أفغانستان ومناطق الصراع الأخرى في الخارج. وأضاف أن عمليات المراقبة والتجسس على الهواتف المحمولة وغيرها من أنشطة جمع المعلومات كان أمرا مهما لتوفير الحماية اللازمة للقوات النرويجية التي تم نشرها في مناطق النزاعات المسلحة منوها في الوقت نفسه بأن أجهزة المخابرات النرويجية قامت بتقاسم هذه المعلومات مع الأجهزة الشريكة في الخارج بما في ذلك وكالة الأمن القومي الأمريكية. وشدد رئيس المخابرات العسكرية النرويجية على أنه ليس لديه أية معلومات بشأن الأجهزة الاستخبارية الأمريكية أو غيرها بالتجسس غير المشروع على المكالمات الهاتفية للمواطنين النرويجيين.