57 ألف فدان تم تطهيرها من الألغام فى الساحل الشمالى

قال السفير فتحى الشاذلى، مدير الأمانة التنفيذية لمشروع إزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالى الغربى بوزارة التعاون الدولى، إنه تم تطهير نحو 57 ألفا و440 فدانا، منها 28 ألف فدان لصالح وزارة الزراعة، و26 ألف فدان لصالح وزارة الإسكان تتعلق بالشريحة الأولى لمدينة العلمين الجديدة.
وأضاف الشاذلى، خلال اجتماع لجنة البيئة بجمعية رجال الأعمال المصريين، اليوم الاثنين، أن هناك طلبات حاليا لتطهير ما يصل إلى 200 ألف فدان خلال 3 سنوات، لصالح وزارتى الإسكان والزراعة، مشيرا إلى أن إجمالى الضحايا المسجلين فى قواعد بيانات الأمانة يصل إلى750 شخصا.
وأشار الشاذلى إلى أن متوسط عمر مخلفات الحرب القابلة للانفجار يصل إلى30 سنة وفقاً لدراسة أمريكية، إلا أنها فى مصر تجاوز عمرها الافتراضى 45 عاماً ومازالت فاعلة.
وأكد الشاذلى، أن 75% من المخلفات الحربية هى زخائر لم تنفجر، وهى إما تكون سليمة تماما أو قنابل أطلقت ولم تنفجر، إلى جانب 22% ألغام مضادة للمركبات.
وأوضح الشاذلى، أن تواجد الألغام أدى إلى عزوف المستثمرين عن العمل والاستثمار بهذه المنطقة الحيوية بمدينة مرسى مطروح.
وأكد فتحى الشاذلى، أن هناك عرضا إيطاليا من أجل استثمار منطقة العلمين بإنشاء بانوراما للحرب العالمية الثانية، تعمل على جذب السياحة طوال العام فى تلك المنطقة، وهو ما يتم دراسته حاليا.
واتهم الشاذلى الحكومة الحالية بالتخاذل فى استثمار المناطق التى تم تطهيرها فى الساحل الشمالى، مؤكدا أن هناك عمليات استيلاء على تلك الأراضى تتم حاليا.
وأشار مدير الأمانة التنفيذية لمشروع إزالة الألغام إلى أن هناك قرارا من الحاكم العسكرى عام 2005 بقصر التعامل فى تطهير الألغام على القوات المسلحة فقط، وهو ما يمنع دخول قطاع خاص مصرى أو أجنبى.