قالت الأممالمتحدة إن منح الرئيس السودانى عمر البشير تأشيرة دخول للولايات المتحدة من أجل المشاركة فى أعمال الجمعية العامة للمنظمة الدولية، يعود للسلطات الأميركية فى وقت ألمح فيه مسئول رفيع فى الخارجية الأميركية أن بلاده تتجه لمنح البشير إذناً بالدخول. وقال المسئول فى حوار مع وكالة "رويترز" إن طلب التأشيرة المقدم من الرئيس السودانى سيتم الموافقة عليه، ولكن ستحمل الموافقة شرط ألا يتم استقباله بحرارة إذا قرر القدوم إلى أمريكا. وأضاف المسئول الأمريكى أن الولاياتالمتحدة وبصفتها الدولة المستضيف للمنظمة الدولية لا يمكنها منع تأشيرات الدخول للأجانب، وكانت منظمة هيومان رايس وتش قد أصدرت بيانا صحفيا نددت فيه بمحاولة حضور الرئيس البشير إلى نيو يورك. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة مارتن نيسيركى "بالدرجة الأولى يعود إلى الولاياتالمتحدة اتخاذ القرار "بشأن مسألة التأشيرة"، طبقا للقواعد الدولية السارية المفعول. وأضاف نيسيركى "الرئيس البشير يخضع لمذكرات توقيف تعود إلى العامين 2009 و2010 صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، وإذن فإن الأمين العام (للأمم المتحدة بان كى مون) يدعوه باستمرار للتعاون كليا مع المحكمة".