ظهرت في الآونة الأخيرة بمدينة أسيوط، منشورات تم توزيعها تحمل عنوان "حملة انفصال الصعيد"، وتدعو لانفصال الصعيد عن جمهورية مصر العربية، طبقا لما أقرته كل المواثيق والمعاهدات الدولية بحقهم في تقرير مصيرها طبقا على أن يتم تقديمها إلى الأممالمتحدة على حد ما جاء بالمنشور. وجاء بالمنشور "قررنا نحن أبناء الصعيد - جمهورية مصر العيا"، بالتقدم للأمم المتحدة بطلب إجراء استفتاء على انفصال الإقليم الجنوبى لمصر، نظرا لما عاناه أبناء صعيد مصر من الظلم والقهر ونهب الثروات, وأن أبناء الصعيد يعاملون على أنهم مواطنون من الدرجة الثانية بدليل أن جميع الوزراء من الوجه البحرى "الإقليم الشمالى" ومقرات جميع الوزارات فى الإقليم الشمالى، بالإضافة إلى إهمال الخدمات والبنية التحتية بالإقليم الجنوبى. وأشار المنشور، إلى حوادث القطارات والهجرة الخارجية التى راح ضحيتها أبناء الإقليم الجنوبى، ولم يحرك للمسئولين ساكنا على حد تعبيرهم, متهما المسئولين بأنهم ينظرون إلى أبناء الصعيد على أنهم يجب أن يموتوا وهم صامتون دون المطالبة بحقوقهم. ونوه البيان إلى أن الصعيد يمتلك مقومات الدولة العصرية الغنية وهى "المساحة الواسعة, التربة الخصبة, عدد السكان, انتشار الصناعات، وذيل المنشور بإقرار "أقر أنا الموقع أدناه بالموافقة على الانفصال الإقليم الجنوبى لمصر"الصعيد" وهذا إقرار منى بذلك.