قتل شخصان على الأقل وأصيب آخرون بجروح فى فيضانات نجمت عن هطول الأمطار بغزارة منذ مطلع أغسطس على النيجر، ما أدى إلى تشريد ألف شخص أيضا حسب ما أفادت مصادر متطابقة لفرانس برس. وقال مكتب تنسيق الشئون الإنسانية لدى الأممالمتحدة فى تقريره الأخير الذى نشر فى نيامى، إن الفيضانات ضربت تقريبا كل أقاليم النيجر الثمانى بما فيها أغاديز الواقعة عند أبواب الصحراء. ومنطقتا مرادى (وسط جنوب) وزندر(وسط شرق) اللتان تشهدان عادة أزمات غذائية بسبب الجفاف، من الأكثر تضررا من الفيضانات. وقضت طفلتان فى الثالثة والخامسة من العمر الأحد فى انهيار منزلهما فى زندر، حيث استمر تساقط الأمطار الغزيرة لساعات حسب ما ذكرت إذاعة أنفانى الخاصة. وقالت الإذاعة إن بين الجرحى فى زندر ومرادى امرأتان حامل. وفى مدينة مرادى وحدها التى هى أيضا العاصمة الاقتصادية للبلاد شرد ألف شخص بعد انهيار حوالى مئة منزل بحسب مكتب تنسيق الشئون الإنسانية لدى الأممالمتحدة. ونقل المشردون إلى مدارس، وأعلنت الحكومة إرسال أغذية إلى المنكوبين خصوصا من مرادى كما أعلنت بلدية مرادى لفرانس برس. وحذرت الأممالمتحدة من أن النيجر قد تواجه هذه السنة "غزوا كبيرا" من الجراد الصحراوى نتيجة الأمطار الغزيرة التى ساهمت فى تكاثر هذه الحشرات. وحاليا الموسم الزراعى فى أوجه فى النيجر البلد الجاف جدا الذى يواجه أزمات غذائية حادة نتيجة الجفاف أو الأضرار التى يسببها الجراد.