رفض المعتصمون المؤيدون للرئيس المعزول محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية بيان مؤسسة الرئاسة، والذي حمل جماعة الإخوان المسلمين مسئولية فشل المفاوضات الدبلوماسية لحل الأزمة الراهنة. واعتبروا البيان "مجرد حبر على ورق"، بحسب تعبيرهم، كما كان قرار فض الاعتصام بالقوة. وأكدوا أن وزارة الداخلية لن تستطيع فض الاعتصام بالقوة وأنهم مستمرون في اعتصامهم حتى يعود الحق لأصحابه ويعود الرئيس مرسي للحكم أو يموتون دون ذلك. وقالوا إن بيان الرئاسة اليوم يؤكد أن قيادات الجماعة لم يطلبوا الخروج الآمن ولا أي شئ مما كان يروج له، ولن يفرطوا في دماء الشهداء الذين سقطوا ولا في حق رئيسهم محمد مرسي.