وزير الإنتاج الحربي: تشيد 500 مزلقان.. وطرح أول تابلت مصري 25 يونيو

أعلن الفريق رضا حافظ، وزير الإنتاج الحربي، أنه تقرر طرح اول عشرة الاف جهاز تابلت مصرى الصنع فى 25 من الشهر الجارى لصالح وزارة التعليم العالى وفق الاتفاقيه الموقعه بينها وبين وزارة الاتصالات علي ان يتم طرحه للجمهور أول يوليو المقبل بالتعاون مع وزارة الاتصالات من خلال مشروع توطين التكنولوجيا فى مصر.
جاء ذلك خلال تفقد الفريق حافظ والمهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدكتور عادل زايد محافظ القليوبية ورئيس مجلس إدارة شركة بنها للصناعات الالكترونية، اليوم الثلاثاء، صالة الدوائر المطبوعة ووحدة التجمع السطحي وصالة التجمع النهائي بشركة بنها للصناعات الإليكترونية وتدشين اول تبلت مصري ماركة إينار.
وأشار وزير الإنتاج الحربي إلى أنه تم توقيع بروتوكول مع وزارة النقل لتصنيع المزلقانات الحديثه بتكلفه اقل من النصف من المستوردة وتم الاتفاق على تصنيع 500 مزلقان بالمصانع الحربيه وكشف الوزير عن وجود خطه لتطوير صناعة مولدات الكهرباء محليا داخل المصانع الحربية لانتاج مولدات تعمل بالغاز وتحويل كافة اعمدة الانارة وسخانات المنازل واضاءة الاماكن العامه والحدائق بالخلايا الشمسيه لتوفير الطاقة.
وأضاف أنه يجري دراسة نقل تبعية شركة النصر للسيارات لوزارة الانتاج الحربى للبدء في مشروع تصنيع اول سيارة مصرية خالصه واوضح ان المرحله الاولى للمشروع ستبدا بتطوير خطوط الانتاج الموجوده فى المصنع حاليا واعداد عمالة مدربة ماهرة فى هذا المجال.
وأكد الفريق رضا حافظ وزير الدوله للانتاج الحربى ان مصر قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتى من تصنيع وتطوير الاسلحه والذخائر خلال السنوات القليله القادمة.
من جانبه، قال المهندس عاطف حلمى وزير الاتصالات انه سيتم بنهاية العام الجارى اطلاق مجموعه جديده مالخدمات الالكترونيه للتيسير على المواطنين مثل سداد الضرائب واستخراج شهادات الميلاد عن طريق الداخليه فضلا عن زيادة منافذ العلاج على نفقة الدولة.
واكد الوزير عن البدء فى مشروع قومى لتكامل قواعد البيانات لتصبح بطاقة الرقم القومى هى الوسيله للحصول على الخدمات واهمها الدعم والخدمات الشخصيه للمواطنين اوضح الوزير خلال جولته بسنترال بنها على هامش الزيارة وجود خطه متكامله لتوير السنترالات على مستوى الجمهورية وتحديثها وانشاء وحدات جديده تعمل بنظام الالياف الضوئيه بغرض توفير الطاقه كما يتم بالتوازى مع ذالك دراسة البدائل لتوفير الطاقه فى ظل ازمة الكهرباء.