عقد مركز معلومات مجلس الوزراء برئاسة الدكتور ياسر علي لقاءً مشتركاً مع المهندس خالد الجبرتي المدير التنفيذي لصندوق تطوير العشوائيات، وذلك في إطار توطيد علاقات التعاون بين مركز معلومات مجلس الوزراء وصندوق تطوير العشوائيات سعياً لتطوير المناطق غير الآمنة في محافظات الجمهورية، وتنفيذا لخطة الدولة التي تسعى لتوفير العدالة الاجتماعية وتوفير السكن الآمن للمواطنين. وشرح جبرتي استراتيجيات الصندوق لتطوير المناطق العشوائية، فهناك استراتيجيات قصيرة المدى تستهدف أن تكون مصر بلا مناطق عشوائية غير آمنة في عام 2017، واستراتيجيات متوسطة المدى تهدف إلى تطوير المناطق غير المخططة، وأخرى طويلة المدى تستهدف التنمية العمرانية الشاملة لوقف الهجرة من الريف للمدن ومنع ظهور مناطق عشوائية جديدة. وأوضح كذلك أن 1% من الكتلة العمرانية بالمدن تعتبر مناطق غير آمنة وتتطلب تدخل حاسم فوري، وأن 100% من القرى المصرية و 41.2% من المدن المصرية تعتبر مناطق غير مخططة توفر الحد الأدنى من السكن الآمن وتتطلب تنمية متوسطة وطويلة الأجل. وأشار جبرتي إلى أن عدد المناطق غير الآمنة على مستوى الجمهورية 420 منطقة بمساحة 5065.8 فدان، وتضم حوالي 246,246 وحدة سكنية بها حوالي مليون نسمة بينما يبلغ عدد المناطق غير المخططة في جميع مدن الجمهورية 226 مدينة في 27 محافظة. وفي إطار شرحه للموقف التنفيذي على مستوى الجمهورية وانجازات الصندوق، أوضح أن إجمالي عدد المناطق غير الآمنة التي تم تطويرها حتى مارس2013 بلغ 51 منطقة، وذلك بمساحة 471,3 فدان وتضم عدد 15,375وحدة سكنية بتكلفة1.461 مليار جنيه وتضم حوالي 60,000 نسمة. كما قام الصندوق بحصر المناطق غير المخططة على مستوى المدن وبدء في تطوير أحد المناطق غير المخططة، وقام بحصر الأسواق العشوائية وبدء في تطوير عدد 2 سوق عشوائي، ويقوم حالياً بحصر القرى ذات المنتج الواحد. حضر اللقاء العديد من قيادات المركز متمثلين في الدكتور أحمد طوبال رئيس محور المعلومات والبيانات بالمركز، والدكتورة نعايم سعد زغلول مديرة الاعلام والعلاقات العامة بالمركز، والأستاذ أحمد حلمي مدير إدارة تحليل المعلومات والبحوث بالمركز، ونائبته الدكتورة نسرين اللحام، كما شهد اللقاء حضور عدد من خبراء صندوق تطوير العشوائيات. ويعد هذا اللقاء بمثابة خطوة تمهيدية لإبرام بروتوكول تعاون بينمركز المعلومات وصندوق تطوير العشوائيات لتفعيل تلك الخطة على أرض الواقع والوصول إلى نتائج ملموسة.