شهدت أعمال الجمعية العمومية للنقابة العامة للأطباء، المنعقدة الآن بدار الحكمة، بعض المشادات بين الحضور بسبب التبرعات التي ترفض علي خريجي كليات طب الأسنان، سواء كانت حكومية وخاصة. حيث انتقد عدد من الحضور فرضها علي الأعضاء، مطالبين بزيادة موارد النقابة بقوانين، عن طريق فرض رسوم علي مستلزمات طب الأسنان، وليس عن طريق الجباية على الأعضاء، بينما دافع مجلس النقابة عن ذلك بأن هذا قرار تم الموافقة عليه من مجلس النقابة والجمعيات العمومية السابقة، موضحين أن تلك التبرعات تذهب لصندوق التكافل. في سياق متصل، قال الدكتور حازم فاروق، نقيب أطباء الأسنان: إن هناك خللا في الدورة المستندية للنقابة، وهو ما أدى إلى وجود أخطاء قانونية في ميزان مدفوعات ومصروفات النقابة، مشيرًا إلى أن النقابة بصدد تلافي هذه الأخطاء، حتي لا تتسبب في عدم اعتماد الميزانية العامة للنقابة لعام 2011. يأتي ذلك في الوقت الذي وافقت فيه الجمعية العمومية العادية، على اعتماد الميزانية العامة للنقابة لعام 2011، بعد قيام النقيب بشرح أبعاد الأخطاء الواردة في تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات.