طالب عزام الأحمد رئيس الوفد البرلماني الفلسطيني في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي ممثلي برلمانات العالم بالوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني، والطلب من حكومات دولها مساعدة الشعب الفلسطيني على تنفيذ القرارات التي صوت عليها المجتمع الدولي ووقفت معظم دول العالم داعمة لها، وكان أبرزها قبول دولة فلسطين عضوا مراقبا في الأممالمتحدة. وأكد الأحمد، أن الشعب الفلسطيني استجاب للدعوات التي تصاعدت خلال العشرين سنة الماضية لحل النزاعات بالطرق السلمية في كافة أنحاء العالم، حسبما جاء في كلمة ألقاها اليوم الأحد أمام الجمعية العامة للاتحاد المنعقدة حاليا في العاصمة الإكوادورية كيتو. وقال، إن الشعب الفلسطيني تفاعل بصدق مع قرارات الشرعية الدولية المتخذة في الأممالمتحدة، والتي أكدت جميعها على الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي التي احتلتها عام 1967 وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وحل الدولتين بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على تلك الأراضي وعاصمتها القدس.