واصلت منظمة درع سيناء 26 اعتصامها المفتوح أمام ديوان عام محافظة شمال سيناءبالعريش لليوم الثالث ، وذلك حيث أقيمت خيمة للمبيت فيها ، وإعلان مطالبهم ومرددين الهتافات التي تطالب بالإفراج عن أبناء سيناء . وطالب أعضاء المنظمة بعدم أخونة الدولة وسقوط حكم المرشد والإفراج الفوري عن جميع السجناء الذين سجنوا ظلما فى عهد النظام السابق ، وإسقاط الأحكام الغيابية التى تمت لأغراض سياسية بهدف إفراغ سيناء وتهميش سكناها. وكانت المنظمة قد نظمت اعتصامها أول أمس، ودعت - في بيان لها - إلى الاعتصام المفتوح بسيناء تضامنا مع أهالي المحافظات التي شهدت اشتباكات لين الشرطة ومحتجين. ومن جانبه قال مسلم أبو نيفة، منسق المنظمة، إن الاعتصام بدأ فى وقت واحد بكل من مدينة رأس سدر بجنوب سيناء وبوسط سيناء وأمام يوان عام محافظة شمال سيناءبالعريش للمطالبة بوقف آلة القتل والتعذيب والاعتقال التى تتم للنشطاء المعارضين والثوار. وقالت المنظمة - في بيانها - إنه في حالة عدم الاستجابة لكافة مطالبنا سوف يتم التصعيد بشكل لن يستطيع النظام تحمل تبعاته. وأضافت أن النظام الحالي قد وعد بالإفراج عن السجناء في سيناء والقناة ولكننا فوجئنا بأنه لم يفرج سوى عن أنصاره. وتضم المنظمة أبناء سيناء من القبائل العربية للدفاع عن حقوقهم بالطرق السلمية والقانونية التى كفلها الدستور والقانون بسبب عدم تحقيق النظام الحالي أي مطالب خاصة بأبناء المنطقة . وتطالب المنظمة بالحقوق المدنية والسياسية لأبناء سيناء والوقوف ضد اخونة الدولة وتمليك الاراضي لأبناء سينا ء وحق أبناء سيناء فى الوظائف الحكومية والسيادية فى الدولة إسقاط الاحكام الغيابية عن أبناء سيناء واخلاء سبيل السجناء الذين وصفهم النظام السابق بالجنائيين بتلفيق التهم لهم وذلك بغرض افراغ سيناء من سكانها الحقيقيين وإقصائهم وانتخاب المشايخ من خلال العائلات وليس التعين من خلال الحكومة إختيار مجموعة من أبناء القبائل لتكون هى المتحدث الرسمي لأبناء سيناء من الأبطال الحقيقيين الذين شاركوا في ثورة يناير ويتم ترشيحهم من خلال العائلات والقبائل واسترداد الأراضي التي اغتصبها النظام السابق وتخصيص مقاعد دائمة في البرلمان لأبناء سيناء ( كوتة ). ومن جهة أخرى، أنهى العشرات من أعضاء اتحاد العاطلين عن العمل من شباب الخريجين " تحت التأسيس " اعتصامهم بعد يومين حيث قرروا تعليق اعتصامهم بعد وعد اللواء سيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء ببحث مطلبهم .