قام الدكتور محمد البلتاجى، القيادى بحزب الحرية والعدالة، وجماعة الإخوان المسلمين اليوم يرافقه سامى الوكيل، ومحمد الخضيرى، عضوا لجنة حقوق الإنسان بزيارة لسجن طرة التقوا فيها مع المساجين الذين قام أقاربهم باختطاف الجنود السبعة بسيناء. وقد إختلفت الرؤى والتأويلات لهذه الزيارة التي قالت بعض المصادر الأمنية أن السبب الرئيسي لها هو محاولة التفاوض مع المسجونين أقارب مختطفي جنود معبر رفح بالتواصل مع أقاربهم وإقناعهم بالإفراج عنهم، وذلك بعد نقلهم من سجن العقرب شديد الحراسة إلى ليمان طرة، وطالبوهم بإخبار ذويهم بأنهم يتعاملون معاملة حسنة. وقال المصدر إن تلك المفاوضات قد تسفر عن الإفراج عن الجنود المختطفين خلال الساعات القليلة القادمة. من ناحية أخرى وصف الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان،هذه الزيارة ب"الغامضة"، وتساءل جبرائيل: "ولماذا تلك الزيارة الآن في هذا التوقيت وهل لتلك الزيارة صلة بالحادث الإرهابي الذي أدى إلى خطف 7 من جنودنا في رفح لاسيما وأن سجن برج العرب يحوي مسجونين في قضايا إرهاب، وخاصة السجناء في خلية الزيتون الإرهابية". وقال جبرائيل: "هل حصل البلتاجي على إذن مكتوب من النيابة العامة حسب نص القانون، وما هي صفته من تلك الزيارة وهل تلك الزيارة هي تمهيد لمحاولة مجلس حقوق الإنسان الإخواني الحصول على صفة الضبطية القضائية التي قصرها القانون فقط على أعضاء النيابة أو من ينيبهم في ذلك، وفئات على سبيل الحصر كل تلك أسئلة نريد إجابات عنها، وخاصة نتائج زيارة البلتاجي إلى سجن برج العرب وما أسفرت عنه". وأوضح جبرائيل أن المحكموم عليه أخيرا صبري نخنوخ، مودع في سجن برج العرب والذي كانت له خصومة مع الدكتور محمد البلتاجي.