توقع الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ارتفاع ايرادات الهيئة خلال عام 2014 لتصل الى 6 مليارات دولار نتيجة لتغيير مسار عدد من شركات الشحن الدولية لمسار سفنها كشركة " ميرسك " من قناه بنما الى قناة السويس . واوضح ان معدل ايرادات القناة المتوقع نهاية العام الجارى تماثل معدل الايرادات التى تم تحقيقها نهاية العام الماضى والبالغ قيمتها 5 مليارات و222 مليون دولار نتيجة لحالة العصيان المدنى التى مرت بها المنطقة الفترة الماضية . واشار مميش الى إن الهيئة اعدت دراسة لتعميق المجرى الملاحي للقناة من 66 قدم إلى 72 قدم والتى ينتظر تحديد الوقت المناسب لبدء اعمال التعميق والمتوقع ان يكون لها جدوى اقتصادية كبيرة ، لافتا الى العمق الحالي للقناة يسملح لها باستقبال 90% من سففن العالم. فى سياق متصل اكد ان قناة السويس مصرية ستظل مصرية إلى أمد الدهر، وهى ملك الشعب المصرى وهدية الأجداد إلى الأحفاد، وأمانة فى رقبتنا جميعا كمصريين ولن نفرط فيها لصالح أى دولة أو أى جهة ، لافتا الى ان ما يتردد حول فى بعض وسائل الاعلام عن نية الحكومة لبيع القناة ليس له اى اساس من الصحة . وأضاف رئيس هيئة قناة السويس أن المشروع الجديد الذى تتبناه الحكومة لتنمية إقليم القناة بحاجة إلى تشريعات فى المقام الأول، والانتهاء من البنية التحتية وشبكات الطرق، لجذب المستثمرين، منتقدا ما يُقال عن أن المشروع يمثل بيع لمصر مؤكدا على ضرورة العمل على البناء وليس الهدم . وأكد مميش أن المشروع ليس جديدا لكن هناك بالفعل كيانات اقتصادية فى المنطقة فى بورسعيد والإسماعيلية بحاجة الى ان يتم ربطها بالاضافة الى اقامة مناطق لوجستية للانتقال بالمشروع إلى الصفة القومية، مشددا على ضروة التعلم من تجارب الماضى حتى لا تتكرر مأساة توشكى مرة أخرى. وأشار مميش إلى أنه لا خلاف الآن بين الجهات المعنية بالأراضى فى المشروع، موضحا أن القوات المسلحة حددت الأراضى التابعة لها والممنوع الاقتراب منها، وكذلك قمنا فى هيئة قناة السويس بتحديد الأراضى الممنوع الاقتراب منها فى حرم القناة، والهيئة الاستشارية القائمة على المشروع التزمت بذلك.