حذرت شركة كاش يو cashU العاملة في تقديم خدمات الدفع الإلكتروني في المنطقةمستخدمي الكمبيوتر على مستوى العالم العربي بتوخي أقصى درجات الحذر في ضوء المحاولات التي جرت مؤخرا من قبل عصابات مجهولة للاحتيال على المواطنين عبر الإنترنت. وحثت الشركة مستخدمي الكمبيوتر على ضرورة الاستعانة بأحدث برامج الحماية ضد الفيروسات وغيرها ضمانا لحماية أنفسهم. تأتي الدعوة في ضوء تعرض بعض المواطنين في عدد من الدول العربية لعمليات إحتيال وسلب أموال من قبل عصابات مجهولة ربما تعمل من دول أوروبية، عبر استخدام فيروسات إلكترونية، حيث يجد المواطن على جهاز الحاسب الخاص به رسالة تشير إلى أن جهازه قد تمت السيطرة عليه وإغلاقه وتطالبه بسداد مبالغ معينة لإعادته للعمل، عبر خدمة كاش يو للدفع الإلكتروني. قال عمر سدودي، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة كاش يو cashU ان الهجمات مرشحة للاستمرار في مختلف دول المنطقة، حيث يستمر الفيروس في الانتشار، هذا في نفس الوقت الذي أكد فيه على أن التكنولوجيات وأنظمة الحماية والأمان التي تتبعها الشركة قد ضمنت عدم تأثر خدمات الشركة وكذلك حماية المعلومات الخاصة بعملائها. وأشار سدودي إلى أن تلك الهجمات تستهدف بالأساس اختراق أجهزة الكمبيوتر بهدف الاستيلاء على بيانات المستخدم المالية والمعلومات الخاصة به وكذلك "الكود السري"password الخاص به. وقال أنه في ضوء الانتشار الواسع لخدمة كاش يو على مستوى 40 دولة وألاف المتاجر على مستوى العالم كنظام أمن وسهل الاستخدام للدفع الإلكتروني، فإن تلك العصابات المجهولة قد استخدمت اسم كاش يو للإحتيال على بعض مستخدمي الكمبيوتر. وقد شهدت الإمارات والسعودية وقطر ودول الشام تسجيل العديد من عمليات الاحتيال عبر هذا الفيروس، حيث تقوم عصابات الاحتيال بإرسال رسالة خادعة باسم أحد الأجهزة الرسمية تخبر مستخدم الكمبيوتر الذي تعرض لهذا الفيروس بأنه قد اخترق القانون وأن عليه دفع غرامة مالية إزاء ذلك عبر خدمة كاش يو وإلا تعرض للمحاكمة. وقال سدودي أن خدمة كاش يو تعد في مقدمة خدمات الدفع الإلكتروني من حيث مستويات الأمان وسهولة الاستخدام في ذات الوقت، حيث تمكن المستخدم من التسوق وسداد قيمة المشتروات إلكترونيا، دون الحاجة لتعريض سلامة بطاقته الائتمانية أو المعلومات الخاصة بحساباته المصرفية للمخاطر، وأن استراتيجية الشركة تركز على الاستمرار في تطوير خدمات الدفع الإلكتروني والاعتماد على أنظمة مبتكرة، بما يجعل من المخاطر التي تتعرض لها عمليات الدفع الإلكتروني شيئا من الماضي. وقال: نحن نعمل مع كافة السلطات المعنية لمواجهة تلك الهجمات الإلكترونية جنبا إلى جنب التعاون مع شركات تطوير برامج مواجهة فيروسات الكمبيوتر بهدف حماية المواطنين ومستخدمي خدمات الدفع الإلكتروني، وتعزيز عمليات التجارة الإلكترونية. تأسست كاش يو عام 2002 بهدف تقديم خدمات الدفع الإلكتروني بما يلبي متطلبات المواطنين والمؤسسات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبما يخدم أيضا المتاجر ومراكز التسوق الإلكترونية في المنطقة والعالم عبر نظام متكامل للدفع الإلكتروني تم تصميمه ليستجيب لخصوصية الثقافة العربية وعادات واتجاهات المتسوق العربي. وتعتمد كاش يو على فريق عمل من أكثر الكوادر خبرة في مجال الدفع الإلكتروني تعززها خبرة سنوات طويلة في العمل المصرفي في المنطقة وعلى مستوى العالم ويشمل ذلك أيضا بطاقات الائتمان، والحلول البديلة للدفع وفنون التسويق الإلكتروني.