بعد تظاهرهم عدة مرات أمام مقر وزارة الإسكان للمطالبة بتوصيل المرافق للمنطقتين السادسة والسابعة بالمشروع، قرر مستفيدو ابني بيتك الإعتصام أمس أمام مقر مجلس الوزراء في خطوة تصعيدية جديدة للمطالبة بإنهاء معاناة بدأت منذ 2006 مع طرح المشروع القومي للإسكان. ورغم التهديدات التي أعلن عنها المستفيدون والتي وصلت إلى حد الإنتحار الجماعي أمام مقر مجلس الوزراء إلا أن المحصلة النهائية لم تكن سوى عشرات لم يكملوا المئة نهارا وخيمة واحدة ليلا ضمت ما لا يزيد على10 معتصمين، استمروا طوال الليل في طلب الدعم عبر صفحة المستفيدين على موقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك". وقال أحمد كريم ان المعتصمين ينتظرون توافد باقي المستفيدين أمام مقر مجلس الوزراء وذلك تمهيدا للبدء في القيام بمسيرة أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون،مشيرا إلى أن عدد الحضور حتى الآن من المستفيدين لا يكفي للقيام بهذه المسيرة. وناشد كريم باقي المستفيدين على "الفيسبوك" بالحضور إلى مقر الإعتصام أو إرسال من ينوب عنهم إلى هناك، وخاصة أن عدد الحضور للوقفة الإحتجاجية أمس لم يكن كافيا للقيام بالمسيرة التي أعلن عنها الإئتلاف من أمام مجلس الوزراء وحتى كوبري قصر النيل. قال أحد المعتصمين من المستفيدين أن تصريحات وزير الإسكان في الليلة السابقة على موعد الإعتصام والخاصة بتعهده بإنهاء المرافق نهاية يوليو المقبل أدت إلى إضعاف عزيمة المستفيدين بشأن الإعتصام وهو ما دفع العديد منهم لعدم الحضور.